النائب سعد المطلبي : من يرفض اخراج جماعة " خلق " من العراق يهدف الى اعادة العداء القديم مع ايران
اتهم عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي من ينتقد قرار العراق اخراج سكان معسكر أشرف ، بانه يريد سيادة منتهكة للعراق ، ويتحدث عن مشروع استراتيجي اقليمي يهدف الى اعادة العراق " حارسا للبوابة الشرقية "، حسب تعبيره.
وقال المطلبي :" ان من يقف ضد قرار العراق اخراج منظمة ارهابية منه ، يدعو الى اعادة العداء بين العراق والجارة ايران ، وهو ينفذ اجندة امريكية لا تريد الاستقرار للعراق وتنمية قدراته بشتى المجالات".
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني اعلن في كلمة له امس في /المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب/ في طهران ، ان الحكومة العراقية قررت اغلاق معسكر أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة نهاية العام الحالي ، على ان تراعى الاعتبارات الانسانية ويتم الالتزام بحقوق الانسان.
وقال طالباني :" نأمل ان يكون شمول الموجودين في المعسكر بعفو من الحكومة الايرانية عاملاً مساعداً على عودة من يشاء منهم الى الوطن ، ومساعدة الاخرين على التوجه الى بلدان اخرى " ، مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة ثلاثية من العراق وايران والصليب الاحمر الدولي لوضع آليات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة
وقال النائب المطلبي :" ان المجتمع الدولي يعترف بارهابية منظمة خلق ، لكنه بنفس الوقت لا يريد ان يكون طرفا في حلها ".
واشار الى وجود جهات دولية – دون ان يسميها – تريد ابقاء هذه المنظمة في العراق لاستخدامها كورقة ضغط ضد ايران على ان يدفع ثمن وجود هذه المنظمة فوق الاراضي العراقية ، ا المواطن العراقي والتنمية العراقية.