أشارت الباحثة في معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن «تريتا بارسي» الي قرار الولايات المتحدة الأمريكية شطب اسم زمرة المجاهدين من قائمة الجماعات الإرهابية ، مؤكدة : ان امريكا تحاول ان تستخدم هذه الجماعة لإحداث الرعب و بث الفوضى داخل ايران.
و نقل موقع «برهان» التحليلي عن هذه الباحثة – التي ترأس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي (ناياك) – و خلال مقال لها في صحيفة «هافينغتون بوست» الأمريكية ، قولها : على الرغم من ان «مجاهدي خلق» (MEK) تعتبر عميلة للولايات المتحدة ، إلا ان أيادي عناصرها تلطخت بدماء الإيرانيين و الأمريكيين أيضا. و أضافت بارسي التي يطلق عليها «اللوبي الإيراني» بسبب وجهات نظرها الواقعية و المحايدة تقريباً : انني و خلال عشر سنوات من اقامتي في أمريكا لم ار في قاعات الكونغرس بواشنطن أثرا لتنظيم القاعدة ، و لم أشاهد حدثاً في «كابيتول هيل» (مبنى الكونغرس) تنظمه حماس ، كما لم يحدث أبدا أن السياسيين الأمريكيين في حملتهم الانتخابية يحصلون على مساعدة من الجهاد الاسلامي. و ذكرت هذه الأستاذة المساعدة في العلاقات الدولية في جامعة «جونز هوبكنز» و مؤلفة كتاب «الوحدة دون الثقة» ، ان من المحتمل خلال بضعة أسابيع ان تشطب امريكا اسم هذه الزمرة الارهابية من قائمة المجموعات الإرهابية و القضية هي قضية الملايين من الدولارات.