اكد جون بتلر مستشار السياسه الخارجيه للجنرال لويد اوستن القائد العسكري الأمريكي الأعلى في العراق ان سكان معسكر أشرف ذبحوا الاميركيين، وتلطخت ايديهم بالدماء.
ونقلت صحيفه نيويورك تايمز عن بتلر قوله، "ان وثائق وزاره الخارجيه الامريكيه تظهر سلسله جرائم العنف، التي نفذتها هذه المجموعه ضد الأميركيين في السبعينيات، بما في ذلك اغتيال ضباط في الجيش، والمسؤولين التنفيذيين في طهران"، لكنه اكد انه يسعى لحل مصيرهم وتواجدهم في معسكر أشرف.
وابدى بتلر المفاوض بالنيابه عن السفاره الأمريكيه والوسيط في مفاوضات بغداد ومعسكر أشرف، عدم تفاؤله بشأن احتمالات الحصول على حل لهذه المجموعه، مبينا انه بات على سكان المعسكر البالغ عددهم نحو ۳ الاف شخص مغادره البلاد.
وذكر المستشار ان الحل بات صعبا بالنسبه للسكان لانهم يرفضون المغادره، كما انهم لم يلاقوا الترحيب من أي بلد. وذكرت الصحيفه ان الوقت يمضي وبتلر بات يكرر التحذير بان القوات الامريكيه ستنسحب من العراق، مبينه ان مهمه بتلر تكمن في التوصل الى حل من شأنه أن ينقل سكان المعسكر بعيدا عن الحدود الايرانيه، ومن ثم إلى دول أخرى لإعاده توطينهم.
يذكر ان منظمة مجاهدي خلق الإيرانيه دخلت العراق في عهد النظام السابق وتحديدا في عقد السبعينيات من القرن الماضي. وشاركوا في عمليات قمع في الشمال والجنوب خلال عقدي الثمانينات والتسعينيات من العام الماضي.