اشار مرشح الرئاسة الامريكية السابق في رسالة وجهها الى المدعي العام في امريكا انتقد فيها ازدواجية المعايير في عدم مواجهة المجاميع الارهابية والانشطة التي يقوم بها المجاهدون في امريكا دون اتخاذ اجهزة القضاء خطوات تجاه من يقدم الدعم لهم في امريكا.ونقل تقرير فارس عن موقع هابيليان الذي يعني بعوائل شهداء الاغتيالات في البلاد ان الرسالة التي بعث بها دينيس كوجينغ تتضمن الاعراب عن توجيه الانتقادات والقلق من تعاطي القضاء الامريكي مع المجاهدين الذين راى انهم يمثلون الارهاب وطالب في رسالة وجهها الى اريك هولدر باتخاذ ما يلزم تجاه من يدعم تلك الزمرة في امريكا.
وقال هذا النائب الديمقراطي في الكونغرس الامريكي في رسالته الى المدعي العام الامريكي اريك هولدر تناول فيها الواجبات التي ينبغي ان تقوم بها الاجهزة القضائية والادعاء العام في امريكا في ضرورة التعامل مع الانشطة المناوئة للحروب ومواجهة الارهاب.
وجاء في الرسالة ما نقل عن الكيفية التي تتعاطى به قوات الامن الفيدرالي مع الانشطة جماعات السلام والحاجة الى ارسال قوات امنية متخفية للاطلاع على ما يقوم به هؤلاء الذين يدعون انهم من نشطاء السلام بعدما ذكر عن تحركاتهم خلال الاشهر الماضية كما ان حكومة بوش كانت قد طالبت من وكالة الاستخبارات متابعة ما يقوم به استاذ الجامعة ي ميشيغان خوان كول الذي يعد من اشد منتقدي الحرب على العراق والتدقيق بما يقوم به واجراء التحقيقات اللازمة معه. اما الاشخاص الاخرون فهم مدعي العموم الامريكي السابق مايكل موكاسي ومسؤول الامن الداخلي في امريكا فرنسيس تاونسند ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الذين يدعمون الارهاب الان بشكل علني بعد حضورهم مؤتمر تلك الجماعة الارهابية قبل اشهر في باريس والقوا فيه كلمات حول الوضوع.
واضاف النائب الامريكي من المؤكد ان كل شخص بامكانه التحدث بما يشاء لكن الغريب في الامر عدم اتخاذ وزارة العدل الامريكية اي موقف لمواجهة الدعم الذي يقدم الى منظمة المجاهدين الذين ااصدر اسمائهم لائحة المنظمات الارهابية الامريكية.