تنفيذا لاوامر زعيم منظمة المجاهدين رجوي ومن اجل مواجهة دخول قوات الجيش العراقي الى معسكر أشرف في محافظة ديالى العراقية فان مخطط عمليات القتل لعناصر تلك الزمرة من الاشخاص المعارضين و دعاة ترك المنظمة ليكون هؤلاء اول ضحايا تلك العمليات.
ونقل تقرير فارس عن موقع هابيليان ان زعيم منظمة المجاهدين ومن اجل الوقوف بوجه محاولات طردهم من العراق فانه كان قد هدد بارتكاب عمليات قتل جماعي بحق عناصر منظمته الارهابية تزامنا مع اقتراب موعد اخراجهم من هذا البلد بعد مطالبات عديدة من الشعب العراقي بابعادهم عن العراق.
وعلى اساس اخر الأخبار فانه من المقرر البدء بتنفيذ تلك الخطة انطلاقا من الاشخاص الذين يدعون الى مغادرة منظمة المجاهدين بجعلهم اول ضحايا القتل الجماعي مع بداية دخول القوات العراقية الى المعسكر و الشروع بالاشتباكات معها حين يبدا التخلص من هؤلاء الافراد ومن ثم استخدام جثثهم لعرضها امام الاعلام باعتبارهم – شهداء – مع حث اخرين على الفرار من المعسكر ليجري بعد ذلك استهدافهم وقتلهم من الخلف , وقرار زعيم منظمة الارهابين يقضي ايضا بتهيئة عبوات صغيرة تملأ بالوقود كي يقوم عشرات من افراد الزمرة برشها على انفسهم و اشعال النار في اجسادهم امام عدسات التلفزيون للايحاء بالانتحار الجماعي بمجرد دخول القوات العراقية من الجيش والشرطة.وقرار زعيم منظمة الارهابين يقضي ايضا بتهيئة عبوات صغيرة تملأ بالوقود كي يقوم عشرات من افراد الزمرة برشها على انفسهم و اشعال النار في اجسادهم امام عدسات التلفزيون للايحاء بالانتحار الجماعي بمجرد دخول القوات العراقية من الجيش والشرطة.
كما تقرر اطلاق النار من الخلف على اعضاء منظمة المجاهدين والادعاء بعد ذلك بان القوات العراقية هي من قامت بهذا العمل.
وكما جاء على موقع هابيليان من خلال مصادر موثوقة ان الخطة تقتضي ايضا ايقاع المزيد من الجرحى بشكل متعمد بشكل يتم معه التخلص منهم بعد ذلك للقول بان هؤلاء ايضا سقطوا على يد القوات العراقية بسبب الجروح الشديدة التي اصيبوا بها.
وكانت قوات الجيش العراقي قد دخلت معسكر المجاهدين مرتين من اجل العمل على تنفيذ كل ما يتعلق بحقوق الشعب العراقي التي اخترقت على يد تلك الزمرة التي قامت بقتل عدد من عناصرها لاظهار المواجهة على انها ظلم بحقهم.