يفقد زعماء زمرة المجاهدين الارهابية اعصابهم ويستشيطون غضبا أمام من يسأل عن مخبأ مسعود رجوي ويكيلون التهم للسائل منها العمالة والعداء ، مما يعزز فكرة هلاكه أو اصابته بعاهة تمنعه من الظهور أمام انصاره علي أقل تقدير.
و قد استولي علي اعضاء زمرة المجاهدين الارهابية وخاصة الجدد شيئا من الشكوك وسبب هذا الموقف الذي يتسم بالحدة اذا سأل شخص ما عن وجود مكان رجوي وماهو سبب اختفاؤه وعدم ظهوره في الاجتماعات والاكتفاء ببث صوته ، مما يعزز فكرة هلاكه أو اصابته بعاهة تمنعه من الظهور أمام انصاره علي أقل تقدير. وكشف بعض الناجين من مخيم أشرف أن السؤال عن وجود رجوي يعتبر الخط الاحمر للأعضاء والصاق التهم بهم وبالتالي المصير الاسود الذي ينتظر من يسأل عن هذا المجرم. وقال البعض ان الامريكان حصروه في مكان خاص في مخيم أشرف خوفا عليه من تصفيته علي يد اعضاء زمرته الذين ضاقوا ذرعا من تصرفاته وسوء معاملته وزوجته مريم ، فيما قال البعض ان رجوي يقبع في ثكنة مضادة للقنابل الذرية