اعلن رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري رئيس التحاف الوطني ، ان العراق لن يوافق علي تمديد بقاء القوات الامريكية في العراق ، كما شدد علي ضرورة طرد زمرة المجاهدين الارهابية من هذا البلد ، مضيفا بأن ثمة احكام قضائية صدرت ضد بعض عناصر هذه الزمرة.
و اكد رئيس تيار الاصلاح الوطني في حديث صحفي ، انه لا توجد اي ذريعة تسمح ببقاء القوات الامريكية في العراق حيث ينتظر انسحاب هذه القوات في موعدها المحدد في نهاية سنة ٢٠١١ ، مضيفاً ان الشعب العراقي و غالبية ونوابه في البرلمان يرفضون بقاء القوات الاجنبية على اراضيه و لن يتم تمديد او تجديد بقاء القوات الاجنبية اكثر مما هو منصوص عليه في الاتفافية الامنية. و في جانب آخر من حديثه اشار الجعفري الي زمرة المجاهدين الارهابية في العراق و قال : لا يوجد عدد دقيق لزمرة المجاهدين في العراق فهم في حالة تغيير مستمر و قد قاموا بقتل عدد ممن حاول الهروب منهم ، مضيفا انه صدرت احكام قضائية من المحاكم العراقية ضد عدد من قادة هذه الزمرة و نحن لن نسمح لهم و لا لغيرهم بتهديد دول الجوار العراقي خصوصاً الجمهورية الاسلامية. و حول الاوضاع في البحرين اوضح الجعفري ، ان البرلمان العراقي و بمختلف اطيافه من شيعة و سنة و اكراد و تركمان و مسيح اصدر عدة بيانات ارسلت الى ممثل الامم المتحدة في العراق ندد فيها القمع الوحشي الذي يتعرض له الشعب البحريني المجاهد. و اضاف الجعفري نحن ندافع عن الشعب البحريني و مطالبه المشروعة و نرفض كل وسائل القمع و الاضطهاد التي تمارسها السلطة الحاكمة ، منددا بتدخل قوات ما يسمي بدرع الجزيرة في الشأن البحريني. و تابع قائلاً : الحكومة العراقية و في الايام الاولى من انتفاضة البحرين تحدثت مع الدول العربية و الغربية سيما مع امريكا و اعربت عن قلقها الشديد مما يجري في البحرين من قمع و اضطهاد.