كشف ائتلاف دوله القانون، الاثنين، عن تفاوض الحكومه مع بعض الدول الغربيه لايواء منظمة خلق فيها، متهما بعض الجهات بالسعي للابقاء على تلك المنظمة كـ”ورقه ضاغطه” دول الجوار.
وكانت الحكومه العراقيه قد أصدرت في، آب الماضي، يقضي بانهاء تواجد منظمة مجاهدي خلق الايرانيه، وعدّتها منظمة ارهابيه وشاركت بقتل عراقيين.
وقال النائب عن ائتلاف دوله القانون صادق اللبان في حديث لـ”شفق نيوز”، إن “الحكومه ترفض وجود أي منظمة على اراضيها تعمل ضد دول الجوار، ومنها منظمة مجاهدي خلق الايرانيه التي تلطخت ايديها بدماء ابناء الشعب”، مؤكدا على ان “الحكومه تمارس ضغوطا على تلك المنظمة لاخراجها من البلاد”.
وقامت الحكومه العراقيه بتغيير تسميه معسكر أشرف لمنظمة خلق الذي انشأه النظام السابق في ثمانينيات القرن المنصرم خلال حرب الخليج الاولى إلى مخيم العراق الجديد بعد تسلّم مهام مسؤوليه المسعكر من القوات الامريكيه.
وأوضح اللبان أن “الحكومه بصدد التفاوض مع بعض الدول الغربيه لاستقبال منظمة خلق على ارضيها لأنها أصبحت غير مرغوب فيها على الاراضي العراقيه”، لافتاً الى ان “هناك بعض الجهات لديها اجندات خاصه تحاول من خلالها الابقاء على منظمة خلق وجعلها ورقه ضغط ضد الحكومه والدول المجاوره لها”.