استمرار الصراع المحق لذوي المحتجزين في معسكر أشرف مع رجوي:
كما تعلمون، بان العوائل قد استخدمت مكبرات صوت كانت قد وضعتها حول معسكر أشرف الفئوي وخاصة عند الضلع الجنوبي منه لبث نداءاتهم عبرها لتصل الى مسامع ابنائهم المحتجزين داخل المعسكر، هذا هو السبيل الوحيد الذي يتمكن من خلاله ساكني أشرف الاطلاع على ما يدور في العالم خارج المعسكر دون سيطرة وتحكم قادة زمرة خلق. الكثير ممن تمكن الهروب مؤخرا من معسكر أشرف كان بسبب تأثير هذه النداءات (المنظمة تستخدم نفس هذا المصطلح "هروب" بخصوص افرادها ولم تذكر لماذا يهرب هؤلاء الافراد ان كانت ابواب الخروج مفتوحة حسب ادعائها وعقوبة ذلك الاعدام!)
قادة الزمرة ابدوا ردود فعل شديدة تجاه هذا الامر اي الاعلام الذي استخدمته العوائل فاستهدفوا مكان تواجد العوائل برشقهم بالحجارة وتهجموا عليهم بالسباب والشتائم، وفي الاونة الاخيرة استخدموا جهازا صنّعوه يحوي مخزنا ملء بالحجارة ومجهز بماطور وضع العديد منه فوق السطوح. العوائل تقيم في اكشاش فلزية تبعد 150 متر عن اسوار المعسكر الا ان الاحجار الكبيرة قد ثقبت هذه الاكشاش من شدة رميها.
الأخبار الواصلة من داخل معسكر أشرف فان النداءات الصوتية للسيد بتول سلطاني والسيد بهزاد علي شاهي كان لها تأثيرا بالغا اكثر من غيرها، وسبب ذلك يرجع الى انها بثت بصوت عال مسموع ومستمر دون توقف. من جهتها راحت المنظمة ببث التشويش بصوت مرتفع ووصل تهجمها على العوائل والمنشقين عنها بالفاظ ركيكة عبر مكبراتها ورشقها الحجارة اوجه.
هنا يطرح هذا السؤال؛ انه وباي منطق او اي مذهب يرشق بالحجارة من يأتي للقاء بابنه ولا يستخدم واسطة غير الكلام ويكون عرضة للسب والشتم؟ لم يحدث ذلك الا في زمرة رجوي التخريبية بزعامة زير النساء المبتذل السلطوي فقط، هل هناك احدا في العالم يجيب على هذه الاعمال ويسمع الصوت المظلوم للعوائل واعزتهم الاسرى داخل معسكر أشرف الفئوي وينهض لنصرتهم؟ لماذا لم يسمع صوت العوائل بعد مرور سنة وتسعة اشهر على اعتصامهم امام معسكر أشرف؟