أحد الأعضاء البارزين في المجلس الإسلامي العراقي الأعلي صرح بأنه بنبغي علي الحكومهالعراقيه أن تتخذ مواقف أكثر جديه من أجل طرد مجاهدي خلق من العراق وقال: إلي اليوم لم تكن مواقف الحكومه العراقيه قاطعه وحاسمه.
وبحسب تقرير المكتب الإعلامي في منظمةهابيليان ( عوائل ضحايا الإرهاب ) فقد أوضح السيد جلال الدين الصغير خلال لقائه الأمين العام لمنظمة هابيليان أن أعضاء مجلس النواب العراقي قد أشعلوا ثوره كبري ضد مجاهدي خلق وأضاف : لقد تمكنا من توعيه الناس في كركوك وديالي حيال مجاهدي خلق ودورهم الإجرامي وضروره العمل الشعبي ضدهم وهذه التوعيه لم يكن لها نظير في السابق.
وقد ثمّن هذا السياسي العراقي الكبير دور الشهيد هاشمي نجاد في توعيه الشعب الإيراني وقال مخاطبا ولده : عدما ندرك لأهميه فضح هذه الجماعه وإجرامها في إيران فهذا يلقي علي عاتقنا مسؤوليه أكبر تحتم علينا العمل في العراق أيضا علي كشف هذه المنظمة وفضح الجرائم التي ارتكبتها في هذا البلد.
وأشار الرئيس السابق لتكتل الشيعه في مجلس النواب العراقي إلي أن التواجد الأمريكي هو أحد الموانع الرئيسيه التي تحول دون طرد مجاهدي خلق من العراق وقال :لقد كان للمؤتمرات والمعارض التي أقامتها في العراق منظمة عوائل ضحايا الإرهاب الأثر الكبير في التوعيه والتعريف بماهيه مجاهدي خلق وأعمالهم الإجراميه ومن هذه النشاطات نشير إلي المؤتمر الذي عقد حول هذه الموضوع في مدينه تكريت.
وأضاف إمام مسجد براثا : من المؤكد أن الأمريكان يعرفون الماهيه الإرهابيه لهذه الجماعه ولكنهم يستخدمونها كأداه ضغط علي إيران.
كما عبر عن أسفه لعدم وجود متابعه جديه لموضوع إخراج المجاهدي ن من العراق وقال : لقد تم الإنتهاء حديثا من إعداد ملفات بجميع الأعمال الإجراميه التي ارتكبتها هذه الزمره الإرهابيه في العراق ، ومن المؤكد لو أن حكومه أخري غير الموجوده الآن كانت تدير العراق لكان لها تعامل مختلف مع هذه القضيه ولوصلت لنتائج أكثر فائده للبلد فيما يتعلق بمسأله مجاهدي خلق.
وأيضا أضاف السيد جلال الدين الصغير وهو من إحدي عائلات ضحايا إجرام هذه المنظمة في العراق: نحن نعتبر أن كشف ماهيه هذه المنظمة وإجرامها هو مسؤوليتنا الشرعيه والاجتماعيه ، وذلك علي الرغم من أن هذه الجماعه تستمر في إلصاق التهم بي وإحداها أنني عميل للجمهوريه الإسلاميه الإيرانيه.