مجلس محافظه واسط يقيم مؤتمرا تحت عنوان « إلي متي السكوت علي قتله الشعب العراقي » يطالبون فيه بالإسراع بطرد زمره مجاهدي خلق من العراق.
بحسب تقرير وكاله فارس للأنباء في محافظه واسط العراقيه فقد أقام مجلس هذه المحافظه وبمساعده بعض المنظمات غير الحكوميه مؤتمرا كبيرا تحت عنوان « إلي متي السكوت علي قتله الشعب العراقي ».
وفي هذا المؤتمر الذي استمر يومان وشارك فيه الكثير من الشخصيات السياسيه والمواطنيين العراقيين من أهالي المحافظه طالب مجلس مدينه واسط مسؤولي الحكومهالعراقيه بالعمل سريعا علي الإعداد لطرد جماعه المجاهدين من الأراضي العراقيه.
وأيضا تم في هذا المعرض عرض فيلم وثائقي عن جرائم هذه الجماعه الإرهابيه في حق الشعبين العراقي والإيراني طوال فتره حكم الديكتاتور صدام ، وكان فيه إشاره أيضا إلي اغتيال الشهيدين آيه الله مطهري وبهشتي.
وتحدث السيد « مجيد علي عسكر » المسؤول عن إقامه هذا المؤتمر إلي مراسل فارس للأنباء عن الهدف من المؤتمر وهو تعريف المواطنين والشباب بجرائم زمره مجاهدي خلق الإرهابيه ، ومطالبه مسؤولي الحكومه العراقيه بالعمل علي طردهم من العراق في أقرب وقت ممكن.
وقال : لقد تم جمع و إحصاء جميع جرائم المجاهدين بحق الشعبين العراقي والإيراني منذ العام ۱۹۹۱ وحتي يومنا هذا ، وسوف يتم عرضها للمشاركين في المؤتمر ليحصل بذلك تهيئه الظروف اللازمه لطرد هذه الزمره من العراق.
وبحسب ما أفادته التقارير فقد شارك في هذا المؤتمر المئات من عائلات وأقرباء ضحايا زمرهمجاهدي خلق.
وفي حديثه لوكاله فارس للأنباء اعتبرت « ساجده نزر » رئيسه لجنه حقوق الإنسان االتابعه لمجلس محافظه واسط أن تواجد زمره مجاهدي خلق الإرهابيه فوق التراب العراقي هو نقض للسياده العراقيه ، وقالت : إن وجود هذا لمعسكر الذي يحتوي علي مئات السجون المخيفه والمظلمه هونقض للسياده العراقيه وعلي الحكومه العمل علي طردهم سريعا.
ومنذ مده أكد وزير الخارجيه العراقيه في لقائه مسؤوله العلاقات الخارجيه في الإتحاد الأوربي علي حتميه إخراج مجاهدي خلق حتي نهايه العام ۲۰۱۱ ، وطالب الدول الأوربيه أن تستقبل القاطنين في هذا المعسكر في الدول الأوربيه.
وأكد زيباري علي أن وجود مجاهدي خلق في العراق هو أمر مخالف لدستور العراق وقال : إن الدستور العراقي لا يسمح بتواجد المنظمات غير العراقيه والتي يتسبب تواجدها بنقض للسياده العراقيه.
وأيضا طلب وزير الخارجيه العراقيه من مسؤوله العلاقات الخارجيه في الإتحاد لأوربي أن يفكر هذا الإتحاد ومن الآن في إيجاد مكان آخر لأعضاء منظمة مجاهدي خلق لأنهم ومع نهايه السنه الميلاديه الحاليه سينبغي عليهم أن يتركوا الأراضي العراقيه بشكل كامل.