أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الجمعة أنه سيسحب حوالى 39 ألف جندي ما زالوا متمركزين في العراق بنهاية 2011، بعد تسع سنوات تقريباً على الغزو الأميركي للعراق
وافادت وكالة انباء فارس بان الرئيس الأميركي، باراك أوباما اعلن الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أنه سيسحب حوالى 39 ألف جندي ما زالوا متمركزين في العراق بنهاية 2011، بعد تسع سنوات تقريباً على الغزو الأميركي للعراق والذي أدى إلى مقتل أكثر من 4400 جندي أميركي.
وصرح أوباما في البيت الأبيض "بوسعي أن أعلن اليوم، كما وعدت، بأن البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بنهاية السنة. بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأمريكية في العراق" مشيرا إلى أن 39500 جندي أمريكي ينتشرون حالياً في العراق سيعملون خلال الشهرين المقبلين على جمع أمتعتهم ليقضوا أعياد الميلاد مع أسرهم في الوطن.
وأكد أوباما التزام الولايات المتحدة بتدريب وتجهيز القوات العراقية قائلا :"ان علاقة أمريكا والعراق ستكون “علاقة طبيعية” بناء على الاحترام والمصلحة المتبادلة".
وفي نقس السياق صرح مسؤول أمريكي طلب حجب هويته لقناة "سي إن إن" الامريكية إن بلاده ستسحب كل قواتها من العراق بنهاية العام، مشيرا إلى أن 150 جندياً سيبقون للمساعدة في بيع الأسلحة.
وكان يتوقع بقاء حولي 40 ألف أمريكي في العراق للمساعدة على أعمال التدريب والمهام الأمنية.
من جهة أخرى أكد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن أوباما اتفق مع المالكي على إنهاء وجود القوات الأمريكية في العراق.
وقال إن نهاية هذا الانسحاب ستمثل بداية مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية المتشعبة بين البلدين.
وذكر الموسوي أنه تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتنفيذ جميع بنودها عبر اجتماع عاجل سيعقد خلال أسبوعين من الآن.