اصابة السيد حسن زادة:
منذ اكثر من سنة ونصف السنة وعوائل الاسرى المحتجزين لدى زمرة خلق في معسكر أشرف الفئوي تستمر صامدة باعتصامها امام هذا المعسكر رغم الظروف القاسية التي تمر بهم مطالبين اللقاء الحر باحبتهم. انهم يبغون التأكد من بقاء ابنائهم في أشرف هل هو حسب رغبتهم! لان جميع الدلائل تشير الى استخدام الزمرة لمختلف انواع تقنيات السيطرة والتحكم النفسي والجسدي للاحتفاظ بالافراد في أشرف المكان الذي دائما ما يجازف الافراد بحياتهم للهرب منه، ساكنيه ومنذ سنوات هم في انقطاع تام عن العالم وما يدور فيه.
هناك الكثير من التقارير وخاصة من اولئك الذين تمكنوا الهروب من المعسكر تشير الى ان ساكنيه يحرمون من ابسط الحقوق الشخصية والانسانية حتى من تلك التي يعترف بها اقسى ديكتاتور. ان اسس حقوق الانسان تنق في أشرف بشكل روتيني وللاسف الشديد فان بعض المصالح السياسية تقف مانعا من تدخل المنظمات والاوساط الدولية.
جعفر حسن زادة من اهالي محافظة جيلان يتواجد بيننا برفقة اخواته في مجمع ازادي (الحرية) بالعراق، انهم يشاركون في الاعتصام لعل بامكانهم اللقاء باخيهم رضا حسن زادة الذي فارقهم قبل 24 سنة ولايعلمون عنه شيئا خلال جميع تلك السنوات، طلبهم هذا بقي دون رد جواب من قبل قيادة زمرة رجوي. وفي الاونة الاخيرة قام عناصر ممن غسلت الزمرة ادمغتهم برشقه بالحجارة فسببت بشج رأسه.
وبما يخص اخيه يقول حسن زادة: “انه التحق بجبهات القتال لصد التجاوز الاجنبي على الوطن وحينها جرح واسرته القوات العراقية ثم وبذريعة معالجته عند الصليب الاحمر اخرجته زمرة خلق من معسكر الاسر ونقاته الى أشرف، ولحد الان لم يسمح له باجراء اي اتصال تلفوني مع ذويه. الافراد الذين تمكنوا الهروب من المعسكر نقلوا أخبارا عن وضعه وكيفية تورطه مع الزمرة وقالوا انه لايزال اسيرا في معسكر أشرف.
كفاح مناضلي الحرية: عناصر ممن غسلت الزمرة ادمغتهم، وحسب اوامر القائد مسعود رجوي يعتبرون العوائل هم المانع الرئيسي حاليا الذي يقف امام كفاحهم المسلح من اجل تحقق الحرية وهم لايتورعون عن عمل اي شيء من شأنه دحر هذه العوائل.
هدف كفاح المناضلين: شج رأس السيد حسن زادة بحجارة من قبل عناصر الزمرة كجواب على التزامه بالاخوّة التي تعدها الزمرة ذنبا لايغتفر.
زهراء حسيني اخر ضحايا رجوي: وافاها الاجل بعد فراق ابنها وذويها لاكثر من عشرين سنة. قادة الزمرة ولعدم وثوقهم بوضعها التنظيمي منعوا خروجها من المعسكر للعلاج الا انهم سمحوا بذلك بعد فوات الاوان اي بعد ان تأكدوا من عدم امكانية شفائها.
ما يمليه قلب الاُم: اُم تكتب عما تعانيه من الام جراء فراق ابنها لتقرأه عبر مكبرات الصوت لعلها بهذه الواسطة تتمكن من ايصال صوتها الى مسامع ابنها.
كابوس رجوي: اُم جاءت حاملة سلاح المحبة، اوقفتها اسوار قلعة أشرف عازمة على منازلة مارد أشرف (رغم تمتعه بالدعم الدولي) حتى استسلامه.
مؤسسة اسرة سحر
بغداد _ 23 تشرين الاول 2011