بضوء أخضر من أمريكا تجمع عدد ممن أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإرهابيه أمام البيت الأبيض مطالبين بحذف اسم هذه الزمره من قائمه الجماعات الإرهابيه.
قبل ذلك نقلت وسائل الإعلام الأوربيه والأمريكيه تقارير كثيره تفيد أن مجاهدي خلق ومن أجل إقامه مثل هذه التجمعات يقومون بتقديم مغريات كثيره للمشاركين منها تقديم الأموال والوعود بالرحلات السياحيه وغير ذلك.
وشارك في هذا التجمع كل من «توم ريج » وزير الأمن الداخلي الأمريكي الأسبق من الحزب الجمهوري و«راد رندل » إحدي الشخصيات الهامه في الحزب الديمقراطي والذي ساعد أوباما في الإنتخابات ،وقد طالبا أوباما أن يسمح لجماعه مجاهدي خلق بالعمل علي جمع الأموال داخل الولايات المتحده الأمريكيه ، وقد اعترفا أن هذه الزمره لإرهابيه قدمت خدمات لأمريكا عن طريق كشف المنشآت النوويه الإيرانيه واغتيال رجال الدين في إيران ومن هنا يجب أن لا تفعل أمريكا ما من شأنه الإضرارا بهذه الجماعه.
وأضاف المتحدثون في هذا التجمع : يجب أن تستمر أمريكا في الدفاع عن أعضاء مجاهدي خلق الثلاثه الاف المتواجدين في معسكر أشرف في العراق لأن هؤلاء وقفوا إلي جانب صدام في حربه إيران ، ووفقا لما نقلته الأسيوشيتدبرس فقد أوقفت الولايات المتحده دعمها لزمره مجاهدي خلق الإرهابيه لأنها خشيت أن يتسب ذلك الدعم بالإضرار بالأطراف المعتدله (الإصلاحيه ) في إيران.
وقال رندل الرئيس السابق للحزب الديمقراطي في تجمع يوم السبت: نحن نريد من أوباما أن يسمع صوت اعتراضنا.
منظمة مجاهدي خلق بالإضافه إلي القائمه الطويله من الجرائم الإرهابيه التي ارتكبتها بحق المسؤولين والمواطنيين الإيرانيين ، فهم متهمون أيضا بارتكاب جرائم حرب أثناء مساعدتهم صدام في قمع الأكراد والشيعه في العراق ولكن حتي الآن ما زال يسمح لهم بالقيام بنشاطات سريه في أمريكا ، وبسبب تاريخ الإجرام والخيانه فإن هذا الجماعه لا تحظي إلا بالكراهيه والإنزجار حتي من قبل أحزاب المعارضه وقد قال راديو «فردا»:أن حذف اسم هذه المنظمة من القائمه الأمريكيه للجماعات الإرهابيه لن يلق قبولا حتي من قبل الإيرانيين المعتدلين وسييعتبره الجميع حمايه للإرهاب.
تجدر الإشاره إلي أن أحد المواقع الإلكترونيه المرتبط بالمعارضه الإيرانيه أشار الجرائم التي ارتكبها مجاهدو خلق بدعم من صدام وقال :« التخصص الوحيد لهذه المنظمة هو تلميع جزمه صدام »