ارغمت الحكومة العراقية زمرة مجاهدي خلق الارهابية على الخروج من العراق نهاية العام الحالي حيث ارسلت هذه الزمرة الارهابية كتابا الى مكتب الامم المتحدة في بغداد تبدي فيه استعدادها لانهاء وجودها على الاراضي العراقية
وافاد مراسل فارس في بغداد بان زعيم زمرة مجاهدي خلق الارهابية ابدى عن استعداد اعضاءها للخروج من الاراضي العراقية نهاية العام الحالي في كتاب ارسله لمكتب الامم المتحدة ببغداد واتى هذا الاجراء عقب اعلام الحكومة العراقية على ضرورة انهاء وجود هذه المنظمة الارهابية على الاراضي العراقية.
وايد احد المصادر المطلعة في حديثه لمراسل فارس ببغداد صحة هذا الخبر معلنا:"ان زعيم هذه الزمرة في باريس ارسل كتابا الى مكتب الامم المتحدة في بغداد وينص الكتاب على استعداد هذه المنظمة للخروج من الاراضي العراقية".
وتابع المصدر :"زمرة خلق الارهابية اعلنت في هذا الكتاب بانهم مستعدون للخروج من العراق شرط ان مراقبين من الامم المتحدة يراقبون عملية خروجهم من العراق".
واصدرت الحكومة العراقية في وقت سابق بيانا حددت فيه نهاية شهر الكانون الثاني/ديسمبر 2011 مهلة لانهاء وجود هذه الزمرة الارهابية في العراق واغلاق معسكر أشرف الواقع في محافظة الديالي.
ويعد المعسكر، الذي يؤوي ثلاثة آلاف وأربعمائة شخص، قاعدة لمنظمة مجاهدي خلق التي تعتبرها كل من الولايات المتحدة والعراق وإيران زمرة إرهابية، في الوقت الذي رفعها الاتحاد الأوروبي من قائمته للإرهاب عام 2009.
وشاركت هذه الزمرة الارهابية في عمليات قمع الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 الى جانب ازلام النظام الصدامي حيث قتلت الكثير من ابناء الشعب العراقي في المحافظات الجنوبية والمناطق الكردية.
وقد اكدت الحكومة العراقية وعلى لسان رئيس وزرائها نوري المالكي على ضرورة انهاء وجود هذه المنظمة الارهابية لانها تعيق توجه العراق في بناء علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة للعراق.
علما ان الادارة الامريكية وقفت في هذه الفترة امام رغبة الحكومة العراقية والشعب العراقي على طرد هذه الزمرة من العراق ولن تقبل باخراج هذه الزمرة الارهابية من الاراضي العراقية.