عقدت وزارة الدفاع العراقية امس السبت مؤتمرا صحافيا في مقر عناصر جماعة خلق الارهابية في معسكر أشرف بمحافظة ديالى شرق بغداد، اوضحت فيه ملابسات الاحداث التي وقعت وما تعرضت له القوات العراقية من اعتداءات بمختلف الآلات الحادة على ايدي عناصر هذه الجماعة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري خلال المؤتمر الذي عقده مع قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان في معسكر أشرف، أن الفوج التابع لقيادة عمليات ديالى الذي دخل إلى المعسكر يستعد لتسلم مهام حمايته بدلا من الفوج الرابع التابع للفرقة التاسعة بعد نحو عامين في حماية المعسكر منذ عام 2009.
وأشار العسكري إلى أن قوات الجيش نفذت أوامر قضائية سلمت بموجبها أراض استولى عليها النظام السابق وتقع ضمن المحيط الخارجي لمعسكر أشرف إلى أصحابها الشرعيين.
وقال العسكري ان قوات الامن جاءت مسالمة لكن سكان المعسكر هددوها واستفزوها واهانوها.
ويطالب أصحاب الأراضي التي استولى عليها النظام السابق الحكومة العراقية بإعادة الأراضي المتبقية إلى أصحابها.
ونفى قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان مشاركة القوات الأميركية في حماية معسكر أشرف أو التواجد على أراضيه.
وقال الفريق علي غيدان للصحفيين الذين وجهت لهم الدعوة للقيام بجولة في المعسكر ان ثلاثة من سكان المعسكر قتلوا.
وقال ان سكان المعسكر هم الذين استفزوا القوات العراقية لقتالهم بعد ان حاولت القوات العراقية استعادة اراض من المعسكر واعادتها للفلاحين الذين يملكونها.
وقال غيدان ان القوات العراقية دافعت عن نفسها عندما هددها بعض سكان المعسكر الذين كانوا مسلحين بالسكاكين والهراوات والقضبان الحديدية.
واضاف ان قوات مكافحة الشغب ردت باستخدام الهراوات وقنابل الدخان ومدافع المياه. ونفى ان تكون القوات العراقية استخدمت الاسلحة النارية.