أكد رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا جرائم منظمة خلق الارهابية في العراق نافع العيسى ان التظاهرات التي خرجت في محافظة ديالى هي لتذكير الحكومة العراقية بانه يجب طرد عناصر هذه الجماعة بنهاية هذا العام الحالي 2011، كما اوضح المتظاهرون للحكومة العراقية ان مطالب الشعب العراقي هي طرد هي الزمرة من داخل الاراضي العراقية ومن داخل اراضي ديالى خصوصا.
وقال نافع العيسى في تصريح خاص لمراسل قناة العالم الأخبارية اليوم الجمعة ان الحكومة العراقية أصدرت قرارا واضحا بشأن جماعة خلق الارهابية وابلغت به الامم المتحدة والهيئة العليا لشؤون اللاجئين بضرورة خروج هؤلاء من العراق بنهاية العام الحالي 2011 او تفريقهم بصفتهم افراد وليسوا منظمة او العودة الى بلدهم الاصلي وهو ايران بعد الاتفاق والتعاون بينهم وبين الصليب الاحمر.
وشهد قضاء الخالص في محافظة ديالى العراقية تظاهرات احتجاجية حاشدة امام معسكر جماعة خلق الارهابية في القضاء للمطالبة بطرد عناصر هذه الجماعة من من محافظة ديالى ومن الاراضي العراقية.
وقال العيسى ان حضور العراقيين والعوائل والعشائر حاملين الكتب الرسمية التي تطالب الحكومة العراقية بطرد هذه الزمرة الضالة، ووجود عراقيين معتصمين منذ 21 امام معسكر أشرف يمثلون عوائل شهداء وضحايا العراق من جرائم زمرة خلق الضالة، هو للمطالبة باحالة المجرمين منهم الى القضاء العراقي لاخذ القصاص العادل منهم نتيجة الجرائم التي اقترفوها في العام 1991 في الانتفاضة الشعبية وفي عام 2003 في العراق.
وأشار الى ان المواطنيين العراقيين مع قرار الحكومة ويؤكدون على طرد عناصر هذه الجماعة من العراق قبل نهاية هذا العام ، لافتا الى ان في حالة عدم خروج جماعة خلق كما قال قائد هذه الزمرة المجرم مسعود رجوي بأنه سيكون "يوم كيوم كربلاء"، فان العراقيين يقولون انه سيكون "حجارة من سجيل" ترمى على رؤوسهم وسيخرجون من العراق.
من جانب اخر، أكد رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا جرائم منظمة خلق الارهابية في العراق أن هناك اكثر من 298 دعوى قانونية مسجلة في المحكمة الجنائية العراقية العليا ضد هذه المنظمة لقتل العراقيين في عام 1991 ومشاركتهم في قمع الانتفاضة الشعبانية، وهناك ايضا دعاوى من عدد من المزارعين العراقيين للمطالبة بالتعويض عن الاراضي التي استغلت من قبل هؤلاء الارهابيين منذ العام 1986 الى الان.