تحت شعار" لا للتمديد… نعم لرحيل منظمة خلق الارهابية من العراق " تقيم رابطة العدالة للدفاع عن ضحايا العراق من جرائم منظمة خلق الارهابية مؤتمرا موسعا على قاعة الحكيم بجامعة بغداد الجادرية يوم الجمعة المقبلة
حسب تقرير جمعية الدفاع عن ضحايا الارهاب في الشرق الاوسط، قال رئيس الرابطة الدكتور نافع عيسى الامارة " سيجتمع اكثر من 1500 من المسؤولين العراقيين والبرلمانين الشيوخ والوجهاء ونشطاء منظمات المجتمع المدني والمثقفين ومختلف شرائح المجتمع المحلي من الرجال والنساء ليعلنوا دعمهم الكامل لاجراءت الحكومة العراقية باغلاق معسكر خلق نهاية العام الجاري.
واضاف الامارة ان المؤتمر ياتي تعزيزا للتظاهرة الحاشدة التي اقامها ابناء محافظة ديالى الجمعة الماضية في الجانب الشرقي من اسوار المعسكر والتي اكدت على انه ليس امام عناصر خلق سوى خيار واحد هو البحث عن دولة اخرى يذهبون إليها برغبتهم وبعكس ذلك تكون الخيارات الاخرى مفتوحة امام العراقيين.
وكان المتظاهرون( الجمعة 18 تشرين الثاني الجاري) رددوا خلال اكثر من ساعتين شعارات منددة باجرام المنظمة وتحالفه المشين مع طاغية النظام السابق في قمع آمال العراقيين في الخلاص منه ، مشيرين الى انهم مع عزم الحكومة العراقية بتفكيك المعسكر وتوزيع غاصبيه على المحافظات والتعامل معهم كأفراد في حالة عجز المنظمات الدولية ايجاد دولة تأويهم.
وأفاد الامارة : ان العراق بلا شك اعطى فرصة كافية لايجاد حل سلمي شامل لقضية منظمة خلق الارهابية ، واستجاب لطلب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في 13 ايلول الماضي 2011 من مواصلة اجراءاتها لتسهيل امر توطين سكان المخيم في دولة ثالثة حسب المطالب الاوربية ،مستدركا بالقول : اننا نرى ان اجراءات المفوضية بطيئة جدا ، ونتلمس بان التباطأ فيها مقصود لاطالة امد بقاءهم على الارض العراقية.
وكان عشرات العراقيين من ذوي العائلات المتضررة من بطش منظمة خلق وتحالفها مع النظام المقبور ، شرعوا في اعتصام مفتوح امام بوابة الاسد في مخيم العراق الجديد منذ الاول من تشرين الثاني الجاري دعما للقرار العراقي بترحيلهم من البلاد. وردد المشاركون في الاعتصام شعارات مؤيدة للقرار الحكومي بحسم ملف منظمة خلق مع نهاية العام الحالي ، وشعارات مناوئة للمنظمة واتباعها ،منددة بالخنوع المذل الذي يبديه البعض من السياسين واعضاء في مجلس النواب العراقي حيال هذه القضية. وحمل المعتصمون صور ذويهم الضحايا الذين قتلوا بفعل نيران منظمة خلق اثناء تجبرها وتسلطها منذ 1986 والانتفاضة الشعبانية ، مطالبين الحكومة العراقية القصاص من قتلة ابناءهم وتعويضهم ماديا ومعنويا عن الخسائر البشرية والمادية التي تكبدوها جراء عمليات منظمة خلق.