
حسب تقرير جمعية الدفاع عن ضحايا الارهاب في الشرق الاوسط، قال رئيس الرابطة الدكتور نافع عيسى الامارة " سيجتمع اكثر من 1500 من المسؤولين العراقيين والبرلمانين الشيوخ والوجهاء ونشطاء منظمات المجتمع المدني والمثقفين ومختلف شرائح المجتمع المحلي من الرجال والنساء ليعلنوا دعمهم الكامل لاجراءت الحكومة العراقية باغلاق معسكر خلق نهاية العام الجاري.



وكان عشرات العراقيين من ذوي العائلات المتضررة من بطش منظمة خلق وتحالفها مع النظام المقبور ، شرعوا في اعتصام مفتوح امام بوابة الاسد في مخيم العراق الجديد منذ الاول من تشرين الثاني الجاري دعما للقرار العراقي بترحيلهم من البلاد.
وردد المشاركون في الاعتصام شعارات مؤيدة للقرار الحكومي بحسم ملف منظمة خلق مع نهاية العام الحالي ، وشعارات مناوئة للمنظمة واتباعها ،منددة بالخنوع المذل الذي يبديه البعض من السياسين واعضاء في مجلس النواب العراقي حيال هذه القضية.
وحمل المعتصمون صور ذويهم الضحايا الذين قتلوا بفعل نيران منظمة خلق اثناء تجبرها وتسلطها منذ 1986 والانتفاضة الشعبانية ، مطالبين الحكومة العراقية القصاص من قتلة ابناءهم وتعويضهم ماديا ومعنويا عن الخسائر البشرية والمادية التي تكبدوها جراء عمليات منظمة خلق.