استضاف الدكتور عيسى نافع الناشط في حقوق الانسان ورئيس اللجنة التضامنية مع العوائل الايرانية المعتصمة امام معسكر أشرف بالعراق المئات من الشخصيات والمسؤولين العراقيين واعداد من المنفصلين عن منظمة خلق وذوي اعضائها من مختلف البلدان اضافة الى عدد ممن تمكن الهروب من معسكر أشرف الفئوي مؤخرا، يوم امس (الجمعة 25 ت2/ نوفمبر 2011) في ندوة عقدها في قاعة الحكيم في جامعة بغداد.
وخلال الندوة اكد جميع المتحدثين، من شخصيات عراقية ومنفصلين عن المنظمة وعوائل اعضائها على ضرورة تحديد مصير معسكر أشرف وتحرير الاسرى الرهائن في داخله حتى نهاية السنة الميلادية الحالية.
هذا وسنوافيكم باخر أخبار هذه الندوة الموسعة لاحقا.
ادناه نص كلمة السيدة ثريا عبداللهي التي انابت عن العوائل المنكوبة المعتصمة امام بوابة معسكر أشرف، كما ندرج عدة صور عن هذا التجمع الغفير.
مؤسسة اسرة سحر
نص كلمة السيدة ثريا عبداللهي
بسمه تعالى
قبل البدء بالحديث اود ان اشكر الشعب العراقي وحكومته والمسؤولين والقوات العراقية الذين تحملوا عناء زحماتنا الكثيرة خلال السنين الاخريتن كما اشكرهم على استضافتهم لنا وإن لم تكن هذه الخصوصية لدى الشعب العراقي، لبقينا على وضعنا السابق محرومين حتى من ايصال صوت تظلمنا هذا.
نحن ومنذ سنتين نصارع مشاكل كثيرة كصعوبة الذهاب والاياب والسكن خارج المدينة وفي العراء وغيرها.
بلغ عدد الذين وصلوا الى بوابة معسكر أشرف في الخالص 1650 فردا من افراد العوائل للقاء بابنائهم، هذا رغم كبر سن ومرض بعض افراد العوائل وبذا فان مشاكلهم قد تضاعفت.
بعض العوائل قد تكرر مجيئها ووقوفها خلف ابواب قلعة أشرف وفي كل مرة تنتظر عدة اسابيع لكن نتيجة كل هذه المصاعب لم يكن الا التعرض للسب والشتم والرشق بالحجارة وتلقي التهم من قبيل عدد من المأجورين.
في الواقع لازال درك رود الفعل هذه بالنسبة لنا صعبا.
سيداتي وسادتي
لماذا يجب علينا ان نواجه ومن اجل لقاء بسيط مثل هذا التعقيد من قبل قائد منظمة خلق. لازال البعض من ابناء الشعب العراقي يصعب عليهم تصديق قضيتنا وقد تكون غير واقعية بالنسبة لهم.
على اي حال، مرت الايام وفهمنا ما القضية.
أ ُم تريد رؤية ولدها، لماذا ينبغي عليها ان تواجه هذه الظروف. اي منطق هذا؟ واي تعامل؟ ما الذي طلبناه منذ اليوم الاول؟ وما الذي نريده اليوم؟
اليوم وبعد مرور سنتين اخرتين اصبح من المؤكد لنا ان ابنائنا ليسوا في مخيم او مقر عسكري او حتى ليسوا في سجن كسجن ابوغريب (ابان عهد صدام حسين)، لابل يقضون ايامهم رهائن في قلعة مخيفة (اصحاب تلك القلعة اشباه بشر باسم مسعود واسم مريم رجوي، الذين قبضوا على اولادنا بمخالبهم وامتصوا دماء احبتنا).
سيداتي وسادتي
بعد تفهم العشرات من اولئك الذين تمكنوا خلال هذه السنوات وخاصة السنتين الاخيرتين الهروب من معسكر الاسر هذا والذي يتواجد عددا منهم بيننا الان، علمنا ان ابنائنا يمرون باصعب الظروف، انهم لايعرفون شيئا عن العالم خارج المعسكر. نحن شهدنا باعيننا خلال هذه السنتين حركات مسؤولي هذه الجماعة الارهابية وارتهانهم لابنائنا، نحن خلال هذه السنتين توجهنا للامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي ووزارة حقوق الانسان والمحاكم العراقية، طلبنا المساعدة مرات عديدة. وحاليا نلتمس حكومة العراق وشعبه بانقاذ اولادنا.
نحن اليوم بعنواننا كممثلين عن العوائل، مرة اخرى نناشد السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية والسيد الدكتور نوري المالكي رئيس الوزراء والبرلمان العراقي والامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي وجميع منظمات حقوق الانسان بحل هذه القضية وازالة القلق عن العوائل.
جميعنا يعلم ان رجوي وفي اي وقت يمكنه اصدار امرا بقتل عام لابنائنا كما فعل ذلك في 8 نيسان من السنة الحالية، ان طلبنا هو كسر قفل هذه القلعة وتحرير ابنائنا، نحن نؤيد وندعم قرار الحكومة العراقية المتضمن اخراج منظمة خلق الارهابية من العراق حتى نهاية السنة الحالية 2011 لاننا نأمل فيه الافراج العاجل عن ابنائنا الاسرى المعذبين.
سيداتي وسادتي
انا أ ُ م
اريد رؤية ولدي بعد فراق سنوات/ لايسمحون
انا أب
اتمنى ان احضتن ولدي/ لايسمحون
انا ابن
اريد ابي ليداعبني/ لايسمحون
فتيات وشبان املهم
رؤية ابائهم للمرة الاولى
نساء تأسر ازواجهن في الحرب العراقية الايرانية
قدمهم صدام هدية الى رجوي
ينتظرنّ ازواجهن
ليعلم رجوي وازلامه
نحن العوائل صامدون حتى النهاية
الموت لرجوي، الموت لرجوي