احياء لذكرى شهادت الامام الحسين عليه السلام وانصاره في كربلاء اقامت العوائل الايرانية المعتصمة امام معسكر أشرف بالعراق وللمرة الثالثة مراسيم العزاء ابتداءا من اليوم الاول من شهر محرم الحرام امام بوابة معسكر أشرف هذه السنة ايضا (السنة الثالثة لتواجدهم)، وخلال المراسم تضرع الجميع للباري عزوجل ومتوسلين بصاحب العزاء لانقاذ ابنائهم عاجلا وادخال الفرحة في قلوبهم بلقائهم ابنائهم بعد فراق دام سنوات طويلة، وهم متفائلون بالاجواء على ان دعواتهم للباري عزوجل ستتحقق بالقريب العاجل.
كما تعلمون فان عددا من المنفصلين عن زمرة رجوي قد جاؤوا الى العراق من بلدان مختلفة تضامنا مع العوائل المعتصمة واللقاء بها، وقد شاركوا في عدد من البرامج والتقوا الكثير من المسؤولين العراقيين والدوليين، وبهذا الخصوص كان للسيد عباس صادقي نجاد من المانيا مقابلة مع جريدة الرأي العام (كثيرة الانتشار) والتي ادرجها الموقع الالكتروني لوكالة الابناء العراقية (واع) تحت عنوان
الرابط لمن يريد الاطلاع عليها:
(اسرار وخفايا مثيرة يكشفها احد عناصر جماعه خلق لـ"الرأي العام")
مكتب الامم المتحدة ( يونامي) في بغداد والمفوضية السامية للاجئين اضافة الى الحكومة العراقية طلبوا من العوائل المعتصمة امام بوابة معسكر أشرف الفئوي عدم استخدام مكبرات الصوت لعدة ايام وذلك لتسهيل تسجيل اسماء ساكني أشرف، الطلب استقبل برحابة صدر من قبل العوائل متأملين لعله وبهذا الترتيب يتحرر ابنائهم من طامة رجوي هذه.
لذا فان العوائل انصرفت عن استخدامها لمكبرات الصوت منذ يوم الخميس الماضي واكتفت متجمعة الى جوار حصار المعسكر للاعلان عن تواجدها. وحسب المتعارف فان العوائل تسعى للتحدث مع االفراد المكلفين بالحراسة القريبين منهم بكل ادب ومحبة لكن يبدو ان ضحايا رجوي الذين غسلت ادمغتهم يتخوفون من ذلك بشدة لان رجوي وللاحتفاظ بافراده والتحكم بهم قد زرع هذا التخوف من العوائل في اذهانهم وضمائرهم.
عندها حدثت المفارقة بحيث رفع رجوي الحقير والذليل لافتات (الصور ادناه) مقابل العوائل، الواقع يدعو للاسف والخجل، منظمة تدّعي النضال من اجل الحرية وعلى انها هي البديل عن النظام تتصرف هكذا تصرف طفولي مع العوائل. احد افراد العوائل يقول: ان كنت في مكان رجوي لخجلت من نفسي.
الخبر الاخر هو هروب ثلاثة افراد من معسكر أشرف يوم امس وسلموا انفسهم للقوات العراقية ثم التحقوا بالعوائل في مجمع ازادي (الحرية)، واذا بعائلة احدهم تتواجد ضمن العوائل. انه قال: لقد سمع صوت اخته عبر مكبرات الصوت فعرفها فبعثت بصيص امل فيه ولذا خاطر بحياته وهرب، وقال ايضا: يحمد الله ويشكره لاستعادته حريته وتمكنه احتضان اخيه واخته مرة اخرى.
لقد استقبل هؤلاء الثلاثة استقبالا لامثيل له من قبل العوائل التي راحت عيونهم تذرف الدموع.
وقال هؤلاء ان الكثير يتحينون الفرصة للهروب من أشرف وتحرير انفسهم.
هذا وسنذكر اسمائهم لاحقا.
مؤسسة اسرة سحر
بغداد- 2ك1/ديسمبر 2011