إن المطالبة بضرورة خروج هذه المنظمة تأتي على خلفية ما ارتكبته عناصرها من “عمليات إجرامية ” بحق أبناء الشعب العراقي
حسب تقرير جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب في الشرق الأوسط نقلا عن اتحاد وكالات الأنباء العربية، هددت هيئة عشائر العراق باتخاذ موقف حازم في حال عدم التزام الحكومة برئاسة نوري المالكي بقرارها المتعلق بإخراج منظمة خلق الايرانية المعارضة من البلاد نهاية العام الحالي.
وقال الأمين العام للهيئة فرحان الفكيكي إن المطالبة بضرورة خروج هذه المنظمة تأتي على خلفية ما ارتكبته عناصرها من “عمليات إجرامية ” بحق أبناء الشعب العراقي ، لاسيما في محافظة / ديالى / في زمن النظام السابق الذي كان يدعمها أو بعد سقوطه.
وشهدت محافظة /ديالى / شمال شرق بغداد أمس خروج تظاهرة كبيرة من أهالي المحافظة أمام / معسكر أشرف / الذي يضم عناصر منظمة خلق.
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية واللافتات التي أعلنوا فيها عن دعمهم لقرار الحكومة بإخراج المنظمة من العراق نهاية عام 2011 ، كما طالبوا الحكومة بالالتزام بقرارها ، وعدم العدول عنه.
وكانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية العراقية قد شددت في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي على ضرورة إخراج منظمة /مجاهدي خلق / الإيرانية المعارضة من العراق.
وفي بيان لها عقب مناقشتها لملف المنظمة والملابسات الدولية والداخلية أعلنت اللجنة عن توصلها إلى قرار يؤكد أن تكون الحكومة العراقية والأمم المتحدة معنيتين باستكمال متطلبات نقل المنظمة وفق التوقيتات والمعايير المتبعة في هذا الشأن.
وشدد البيان على ضرورة توحيد التوجه لدى مؤسسات الدولة والقوى السياسية بخصوص هذا الملف ، وأن تقوم لجنة حقوق الإنسان بالاتصال بالجهات المعنية بما فيها الحكومة والأمم المتحدة للتعرف على توجههما بخصوص نقل منظمة /مجاهدي خلق/ خارج العراق ، ومستلزمات النقل والتوقيتات المحددة.
وكان /معسكر أشرف / قد أقيم بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي شمال مدينة / بعقوبة / شمال شرق بغداد ، وهو المقر الرئيس لمنظمة خلق ، ويضم أكثر من /3400 / من عناصرها.
وقررت الحكومة العراقية الحالية إنهاء وجود المنظمة في البلاد مع نهاية العام الحالي