عشرات الآلاف هم ضحايا منظمة خلق من العراقيين وبقدرهم من الإيرانيين حيث كانت هذه المنظمة تتقدم قوات الطوارىء التابعة لصدام في هجوماتها جنوب العراق وفي ديالى وكركوك وغيرها بل حتى شاركت هذه المنظمة الإجرامية في ضرب ال بو نمر وآل بو عيسى في الفلوجة غرب العراق إضافة الى مشكلة محمد مظلوم حيث شاركوا من خلال وجودهم في معسكر طارق في الفلوجة ولهم صولات وجولات في
ان أبسط قواعد العدل قضي بمحاكمة جميع أفراد هذه المظمة بدأ بالقيادات وحتى أقل منتسب والمحاكمة ليست على الجرائم الجنائية فقط بل على ما إكتنزوها بطريقة غير شرعية من أموال العراقيين فهم حسب القانون مشمولون بمصادرة الأموال العائدة لأزلام النظام البائد ولكننا نسمع اليوم الحكومة الموقرة تتباهى بأنها سخرجهم من العراق وفي الحملة الدعائية للإنتخابات المقبلة من المؤكد أن الحكومة ستستخدم هذاروج للترويج لقائمتها وخصوصا رئيس الوزراء وسيحسبونت هذا الخروج منة على الشعب العراقي وسيطالبونه بتسديد الثمن من خلال إعادة إنتخابهم وتمكينهم من السلطة من جديد لكونهم تفضلوا على العراقيين وأخرجوا قتلة أبنائهم سالمين معافين من العراق وليس هذا فقط بل محملين بأموال مغتصبةمن الشهداء وذويهم ولا أشك أن ثمن رصاصة الإعدام الذي كان يستوفى من أهل الشهيد قد آل الى قاتله من مجاهدي خلق وسيخرج هذا القاتل حاملا ثمن الرصاصة معه ليذهب الى دكتاتور لم يسقط بعد ويواصل درب الإجرام من هناك.
عبدالله علي شرهان الكناني