نقل أحد كتاب موقع مناهضه الحرب (آنتي وار ) أن دور جماعه مجاهدي خلق الإرهابيه في تنفيذ العمليات القذره للمخابرات الأمريكيه والموساد هو أحد الأسباب التي تدفع المحافظين الجدد وخبراء الأمن القومي الأمريكي إلي المطالبه بإخراج جماعه مجاهدي خلق من قائمه المنظمات الإرهابيه.
وفي مقالته في موقع مناهضه الحرب ( آنتي وار ) وجّه الكاتب فيليب جيرالد انتقادات للمسؤلين السابقين في الـC.I.A وذكر أن جماعه مجاهدي خلق وجندالله والبيجاك جميعها يعمل تحت توجيه وإشراف ضباط المخابرات الأمريكيه والإسرائيليه ،وقال : مجاهدي خلق وجندالله والبيجاك يشكلون مثلث الإرهاب الأمريكي في إيران.
ووفقا لتقرير المركز الإعلامي في منظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب ) فقد قال فيليب جيرالد في هذه المقاله :« دور جماعه مجاهدي خلق الإرهابيه في تنفيذ العمليات القذره للمخابرات الأمريكيه والموساد هو أحد الأسباب التي تدفع المحافظين الجدد والخيراء في الأمن القومي الأمريكي إلي المطالبه بإخراج جماعه مجاهدي خلق من قائمه المنظمات الإرهابيه».
كما أشار في مقالته إلي استمرار المؤمرات الأمريكيه المنظمة ضد إيران وكتب معلقا علي اتهام الولايات المتحده لإيران بمحاوله اغتيال السفير السعودي في واشنطن : «بعد الإعلان عن هذا الإتهام قدم الجانب الأمريكي دلائل ضعيفه ووهايه إلي المراكز المخابراتيه والجهات الأمنيه وفتح بذلك الطريق لعميات سريه ضد الجانب الإيراني ».
وفي تحليله للذرائع الواهيه التي تعتمدها الولايات المتحده في الضغط علي إيران أقر جيرالد أن الولايات المتحده انطلقت من هذه الذرائع لتقوم بإجراءات عدائيه ضد إيران مثل اغتيال علماء الذره ومنع التعامل مع البنك المركزي الإيراني ودعم وتجهيز الإرهابيين للقيام بعمليات في الأراضي الإيرانيه.
وبحسب هذا التقرير اتهمت دوله بوش في العام ۲۰۰۳ إيران بالتدخل بالشؤون الداخليه للعراق وأفغانستان وانطلاقا من ذلك قامت بإجراءات قيدت نشاطات حرس الثوره في المناطق الحدوديه مع الباكستان وكردستان العراق وخوزستان.
وقال جيرالد وهو ضابط سابق في وكاله اإستخبارات الأمريكيه: « في العام ۲۰۰۷ وبذريعه النشطات النوويه الإيرانيه وضعت دوله بوش في برنامجها خططا لاغتيال علماء ذره إيرانيين ولإيجاد خلل و مشكلات في برنامج إيران النووي السلمي »
وأضاف أيضا :« خلال السنوات السبع الماضيه ، وقعت هجمات إرهابيه كثيره في منطقه سيستان وبلوشستان الإيرانيه أودت بحياه عدد كبير من عناصر حرس الثوره ومن المواطنين الأبرياء في هذه المنطقه ».