يطالب سماحته جلال الدين الصغير بمحاكمة مجرمي خلق قبل طردهم من العراق اذ قال:"ان الموعد المرتقب لخروج الاحتلال يتزامن مع موعد مرتقب لكي لا يرى شر الوجوه الاجرامية لمنظمة خلق الارهابية وانا في الوقت الذي اؤكد على حكومتنا وانا اعرف حرصها على ان لاتدع مجال للدول الاوربية والامم المتحدة ان تتعكز على ان العراق فيه مأوى لهؤلاء".
وناشد الحكومة والقضاء بمحاكمة مجرمي خلق في محاكم سياسية والكشف عن طبيعة تدخلاتهم في الشؤون العراقية وطبيعة الاموال وغسيل الاموال التي استخدموها خلال هذه الفترة لتمويل الارهاب واعداء العملية السياسية ومحاكمتهم على الجرائم في طوز خرماتو والعظيم وتاز خرماتو وفي بغداد والعمارة والناصرية وكربلاء في الانتفاضة الشعبانية ومع بعدها".
ذكر سماحته" هذه الجرائم لايجب ان تمر لانه ان كانت لديهم مشكلة مع بلدهم فلدينا ملايين المشاكل مع بلدنا ونحن احق بمحاسبتهم ومحاكمتهم حتى قبل ان يخرجوا من بلدنا حتى لايقال ان هؤلاء لم يرتكبوا شيء لتثبيت حق ابناء الشعب الكريم".
واضاف:"ان جولة صغيرة في طوز خرماتوا وفي الخالص وبلدروز وجلولاء يكشف طبيعة الجرائم التي ارتكبوها فما بالك لو عددنا الجرائم السابقة فهم بالرغم من كونهم لاجئين سياسيين فانهم يمارسون السياسية المضادة لنا بكل صلافة وقبح فمؤتمرات اعداء العملية السياسية كانت تعقد لديهم ومنشوراتهم تطبع لديهم وتدريباتهم في ما يسمى معسكر أشرف وحكومتنا تعرف بذلك واجهزتنا الامنية تعرف ولكن ما يعرب للاسف له ان الملفات القضائية لم تشكل بعد بالشكل الذي يحاسب هؤلاء قبل ان يطردوا من ارضنا".