احد الاشخاص يقول: " يبدو ان مريم قد نسيت وبسرعة وجود معسكر أشرف واطلقت اسم معسكر ازادي (الحرية) على المكان الجديد في بغداد وطبعا بدون ذكر اسم مدينة اخرى، ان اسم مجمع ازادي (الحرية) يتعلق بمكان اقامتنا نحن العوائل.لذا فقد اكتفى هذه المرة باسم معسكر فقط ، لكن عليها ان تعلم باننا لن نسمح فيما بعد بان تنطلي خدع وحيل مسعود رجوي على ابنائنا مرة اخرى، اينما كانوا سنكون وسوف لن نجلس مكتوفي الايدي حتى تحريرهم.
العوائل وضمن برنامج يومي تتجمع على شكل مجموعات تتوزع لتاخذ مكانها عند اضلاع المعسكر شمالا وغربا وشرقا ويراقبوا الاوضاع. انهم قد خطوا اسماء ابنائهم على قطع كبيرة ويسعون للتحدث مع الافراد داخل المعسكر، بينما يذهب بعضهم وينادي باسماء ابنائهم عبر مكبرات الصوت ويدعوهم للمجيء لمقابلتهم. هذه العوائل بصورة عامة تتعرض للتهجم والتهديد وحتى برشقهم بالحجار من قبل عدد من المغرر بهم ضحايا رجوي الذين لا يعرفون شيئا عن العالم خارج المعسكر.
مسؤولي المعسكر من جانبهم قد نصبوا عدد كبير من مكبرات الصوت ذات التردد العالي مقابل العوائل وتبث من خلالها بشكل مستمر السباب والشتائم وتوجيه التهم والتهديد للعوائل، يبدو ان رجوي لم يتخوف من لقاء العوائل مع اتباعه فقط لا بل يصبه الخوف والذعر حتى من وصول الاصوات الى مسامعهم.
صورة يظهر فيها عدد من مكبرات الصوت التي نصبتها زمرة رجوي عند الضلع الشمالي من المعسكر مقابل تواجد العوائل لمنع وصول اصواتهم الى داخل المعسكر.
ادناه بعض من احدث الصور عن تواجد العوائل: