نقلت قناة الجزيرة القطرية عن قيادية في منظمة خلق الإيرانية قولها " أن دفعة أولى من قاطني معسكر أشرف مستعدون لمغادرته صوب موقع جديد اختارته الحكومة العراقية".
وقالت مريم رجوي إن 400 من قاطني المعسكر مستعدون لمغادرته "كمؤشر على حسن النية" تجاه الحكومة العراقية، التي طالبت بإغلاق المعسكر بصفة نهائية قبل نهاية العام الحالي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت الاثنين الماضي مخططا -تم التوصل إليه بتنسيق مع الحكومة العراقية- لنقل قاطني المعسكر إلى مكان آخر بالعاصمة بغداد، لكن القاطنين لم يعلنوا ما إن كانوا سيغادرونه أم لا.
وفي واشنطن رحبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالاتفاق بين العراق والأمم المتحدة بشأن المعسكر، قائلة إنه "يمثل تقدما مهما بشأن هذه القضية".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في وقت سابق من هذا الشهر أنه وافق على تمديد المهلة الممنوحة لإغلاق المعسكر، شريطة أن تنقل الأمم المتحدة ما بين 400 و800 من سكانه إلى بلدان أخرى قبل نهاية العام.
ويؤوي المعسكر -الذي يقع على بعد حوالي 65 كيلومترا من العاصمة العراقية- حوالي 3400 عنصر من منظمة خلق، التي تعتبرها الولايات المتحدة وإيران رسميا "منظمة إرهابية".
ويرى مراقبون أن مستقبل معسكر أشرف أصبح غير واضح بعد أن سلمت واشنطن المسؤولية عنه للحكومة العراقية في 2009، وقالت بغداد مرارا إنها لا تريد بقاء المنظمة على أرض العراق.