كشف الصحفي اليهودي الاميركي ريتشارد سيلفر اشتاين عبر موقعه الالكتروني ان الموساد الاسرائيلي و منظمة مجاهدي خلق الايرانيه تقفان وراء التفجير الانتحاري الذي وقع صباح اليوم الاربعاء بطهران وأدي الي مصرع العالم الإيراني مصطفى أحمد روشان، مشيراً الى انه رابع اغتيال لعالم نووي إيراني، وأكد وان مصدره السري اسرائيلي وله سابقه سياسيه و عسكريه.
ووفق ما اعلن مسؤولون ايرانيون، أن روشان كان خبيراً في شؤون النفط، وكان يعمل في موقع نطنز النووي (وسط ايران) وتم اغتياله عندما قام راكب دراجه ناريه برمي عبوتين ناسفتين داخل سيارته من نوع عبوات كهرومغناطيسيه.
وذكر اشتاين ان أسلوب الاغتيال، يذكرنا بسلسله أخرى من الاغتيالات التي وقعت ضد العالم الايراني فريدون عباسي (الذي اصيب بجروح خطيره) وزميله مجيد شهرياري (الذي قتل)، كما تم اغتيال عالم نووي أخر، مسعود علي محمدي قبل عامين.