جدد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وصفه لزمرة المجاهدين بـ "الارهابية" ، متهماً إياها بتنفيذ اعمال ارهابية في ايران و العراق أبان حكم نظام صدام البائد ، و مؤكدا عزم السلطات العراقية بعدم السماح في تواجد هذه الزمرة على اراضي العراق ، و إنهاء هذا الملف.
و اشار المالكي في حديثه لعدد من محطات التلفزة الايرانية ، الى وجود ١٢٠ مذكرة إلقاء قبض واعتقال بحق عناصر زمرة المجاهدين المتواجدين في معسكر أشرف. و شدد المالكي على ان الدستور العراقي لا يسمح بوجود منظمات ارهابية على اراضية تستهدف الدول المجاورة له ، و من هذا المنطلق تمارس الحكومة في العراق ضغوطا لإنهاء وجود هذه الزمرة على اراضيه كما ان العراق حريص على علاقاته مع دول الجوار و انه يسعى الى انهاء التوترات التي صنعها صدام في علاقات العراق مع جيرانه بما فيهم ايران و تركيا و غيرهما. و اشار المالكي الى ان العراق كان يريد انهاء تواجد هذا الزمرة بحلول منتصف شهر كانون الثاني الحالي لكن هنالك تدخلات و وساطات حالت دون ذلك ، و ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتصل مع مسؤولين في دول أخرى طالبين من العراق التريث في القضية ومنحهم فرصة حتى نهاية الشهر الرابع من العام الحالي ، و سيتم اخلاؤهم من معسكر أشرف حتى هذا التاريخ. كما اعرب المالكي عن اعتقاده بوجود تطور ملحوظ في العلاقات الايرانية العراقية خاصة وجود نمو في التبادل التجاري وان التعاون في المجالات الامنية لضبط الحدود مرضية وان افق التعاون مع ايران مفتوحة.