ثمه معلومات مؤكده عن مصادر قريبه من منظمة خلق الإرهابيه أن ملفها سوف يشهد الأسابيع المقبله المزيد من التطورات ، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن جهود واشنطن قد استقرت في التوصل إلى حل أزمه ملف عناصر الجماعه الموجودين حالياً في العراق.
وتقول التسريبات بأن رفض الحكومه العراقيه القاطع لجهه عدم السماح باستمرار وجود عناصر جماعه رجوي في معسكر أشرف الموجود في الأراضي العراقيه، قد دفع واشنطن لجهه البحث عن حل لأزمه حلفائها الموجودين في المعسكر، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• سوف تتم عمليه توزيع عناصر جماعه رجوي بين عدد من الدول الشرق أوسطيه الوثيقه الصله بالولايات المتحده الأمريكيه: السعوديه ـ الأردن ـ أذربايجان ـ قطر إضافه إلى باكستان.
• وافقت قياده جماعه رجوي على مغادره معسكر أشرف العراقي بشكل تدريجي إلى المناطق الجديده.
• سوف تتولى الولايات المتحده الأميركيه عمليات نقل عناصر الجماعه إلى المقرات الجديده.
هذا، وتقول المعلومات والتسريبات بأن موافقه دول السعوديه ـ الأردن ـ قطر ـ أذربايجان وباكستان قد تمت بناء على تفاهمات مخابراتيه أميركيه، الأمر الذي دفع بالمزيد من المراقبين لجهه النظر بعين الريبه والشكوك إزاء الدور الجديد المحتمل لعناصر جماعه رجوي.
وتنطوي علاقه جماعه رجوي مع واشنطن على المزيد من الشكوك والريبه، وذلك لأن الإداره الأميركيه تضع جماعه رجوي ضمن قائمه الحركات الإرهابيه، ولكن برغم ذلك، فإن المثير للاهتمام يتمثل في الآتي:
• حرص الإداره الأميركيه لجهه الحفاظ على أمن واستقرار وسلامه جماعه خلق.
• تزايد وتائر التعاون بين وكاله المخابرات المركزيه الأميركيه وجماعه رجوي.
• قيام جماعه رجوي بتنفيذ المزيد من العمليات السريه لصالح وكاله المخابرات المركزيه الأميركيه.
تشير هذه النقاط وغيرها إلى أن وكاله المخابرات المركزيه الأمريكيه سوف تظل أكثر حرصاً لجهه استغلال وظيفه جماعه رجوي بما يتيح للوكاله الحصول على المزيد من المعلومات الاستخباراتيه وأيضاً تنفيذ العمليات السريه.. اللافت للنظر هذه المره، أن توزيع عناصر هذه الجماعه سوف يقتصر حصراً على دول الشرق أوسطيه، وبالذات المتاخمه لإيران (أذربايجان وباكستان) والمتاخمه لسوريا (الأردن) إضافه إلى السعوديه وقطر المطلتان على إيران عبر مياه الخليج الفارسي.. والقريبتان من سوريا.. هذا وعلى الأغلب أن تكون مناطق التوزيع المشار إليها هي لمجرد التمويه، وفي هذا الخصوص توجد احتمالات كبيره بأن تقوم وكاله المخابرات المركزيه الأميركيه بإرسال عدد أكبر من عناصر هذه الجماعه إلى مناطق الحدود الأردنيه المتاخمه لجنوب سوريا، وإلى مناطق الحدود التركيه المتاخمه إلى شمال سوريا.. إضافه إلى المناطق اللبنانيه التي ظلت تشهد فعاليات العمليات السريه الجاريه حالياً ضد سوريا.. وهي العمليات التي سبق أن نفذتها عناصر جماعه رجوي مراراً وتكراراً ضد الإيرانيين وضد العراقيين خلال السنوات الطويله الماضيه.