الى المعنيين الدوليين في العراق:
زمرة رجوي تعد العدة لاشتباكات قبل انتقالها من أشرف
الانباء الواصلة من داخل معسكر أشرف ومن مصادر اخرى في العراق تفيد ان مسؤولي منظمة خلق يعدون العدة وقبل انتقالهم من معسكر أشرف الى مكان اخر لايجاد اشتباك اخر مع القوات العراقية وذلك للقضاء على الافراد المتذمرين من المنظمة والساخطين عليها والتخلص من شرهم واستغلال دمائهم اكثر ما يمكن اعلاميا من خلال درج صورهم في البوماتهم لعرضها على البرلمانات الاوربية والامريكية كما جرى سابقا.
نحن نتذكر انه وفي الاشتباك الاخير التي اوجدته الزمرة في (8 نيسان 2011م) عندما ارادت القوات العراقية ووفقا لحكم قانوني وتبليغها المسبق لاستعادة جزءا من اراضي المعسكر من الناحية الشمالية الذي اغتصب عنوة ابان عهد الديكتاتور المعدوم صدام حسين من المزارعين وقدم هدية لمسعود رجوي عندها سقط عددا من الافراد قتلى وجرح عددا اخر، في تلك الحادثة قدم مسؤولي المنظمة الافراد ممن يشك بوضعهم والمتذمرين من المنظمة الى الامام وابلغوهم بان اطلاقات القوات العراقية ليست حقيقة، كما كانوا قد نصبوا كامرات التصوير في اماكن متعددة مسبقا لاعداد الافلام والصور عن سقوط الافراد ضحايا واستغلال ذلك اعلاميا.
حينها اعلنا ان الكثير ممن قتل في تلك الحادثة هم من المتذمرين والذين لايرغبون البقاء في المنظمة ولذا قامت المنظمة بتصفيتهم، واخر ماوصلنا من أخبار حول الموضوع مايلي:
مرتضى بهشتي (باسم مستعار قاسم ورحيم بخشي):
سافر الى تركيا في عام 2001م من اجل العمل وهناك التقى افرادا من المنظمة قد وعدوه بعمل في المانيا وبحيلهم وخداعهم وجد نفسه في معسكر أشرف بالعراق.
طالب منذ البداية بالعودة والخروج من المعسكر وتعرض لاشد الضغوط المعنوية والجسدية كلما طالب بذلك، لم تكن لديه اي معرفة عن المنظمة قبل وصوله الى أشرف ولم يكن سياسيا وقضى فترة وجوده في أشرف وهو على خلاف مع مسؤولي المنظمة واعتبروه من المناوؤين للمنظمة.
محمدرضا بيرزادي
كان جنديا في الجبهة اثناء الحرب العراقية الايرانية واسر من قبل القوات العراقية، ذهب مسؤولوا المنظمة الى معسكرات الاسرى التي كانت في وضع مأساوي وسحبوه الى أشرف بعد استغفاله. بعد مرور فترة طالب الخروج من أشرف حيث قال ان أشرف لم يكن المكان الذي اتصوره فتعرض وبشكل مستمر للضغوط واعتبر من المناوؤين، وكان يقول دائما انه ابقي عليه في أشرف قسرا.
بهروز ثابت
اسرته القوات العراقية عام (1988م) حيث كان جنديا في الجبهة ، وانطلت عليه حيل وخدع المنظمة في معسكرات الاسر وذهب الى أشرف.
وهناك اخذ يعارض المنظمة على اعمالها علما لم تكن لديه اية معرفة مسبقة عن المنظمة وطالب بالخروج منها. وبطبيعة الحال تعرض للضغوط المعنوية والجسدية واعتبر من المناوؤين وقالوا له إن رجعت الى ايران فانك ستعدم.
امير مسعود فضل اللهي
له ماض طويل في المنظمة (32 سنة) وهو احد اعلام المناوؤين ومعارضي المناهج التنظيمية للزمرة. كان ولسنوات معارضا لمسؤولي المنظمة ومايستخدموه من ضغوط نفسية وجسدية من اجل التحكم بالافراد والسيطرة عليهم، مسؤولي المنظمة بدورهم اعتبروهم احد مشاكلهم العويصة حيث اينما يذهب يثقف الاخرين على معارضة المنظمة.
على رضا طاهري
التحق بالمنظمة عام 1993م، وخلال فترة موجة اعتقالات وسجن وتعذيب الافراد الذين يشك بانهم عملاء للنظام الايراني اي عام 1995م اعتقل ووضع في سجن انفرادي وعرض لاشد انواع التعذيب سعيا من المسؤولين لانتزاع اعتراف منه على انه وكيلا للجهاز الامني والعسكري في ايران. ثم اعادوه مرة اخرى الى داخل التنظيمات واخذ منه تعهدا بان لايتحدث بالموضوع مع اي كان. كان من الساخطين ولم تكن لديه رغبة بالبقاء في المنظمة التي تعلم بذلك جيدا وترغب التخلص منه باي شكل.
مؤسسة اسرة سحر تود الفات انتباه المعنيين الدوليين في العراق ممن يصغون السمع احيانا ويتملكون ارادتهم ولايستجيبون للسياسات الدولية التي تملى عليهم وفقا لمصالح بعض الدول بان كارثة اخرى على شرف الوقوع.
ان منظمة خلق قد اعدت قائمة باسماء المتذمرين والساخطين وابلغت امراء الوحدات المختلفة واكدت عليهم انه وفي جميع الاحوال يجب ان لايخرج هؤلاء الافراد احياءا من أشرف. الوقت ليس بصالح هؤلاء الافراد وان مصيرهم وحياتهم معرضين للخطر وان من يتساهل ويتهاون في هذا الموضوع حاليا سيكون بالتأكيد مسؤولا عن اراقة دمائهم، حيث ان المنظمة تسعى بجد للقضاء عليهم والتخلص منهم ثم الاستفادة من دمائهم واستغلالها لمصلحتها.
مؤسسة اسرة سحر
بغداد – 30 ك2 2012