قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي عباس الموسوي ان المرحلة الاولى لنقل جماعة خلق الارهابية من معسكر أشرف الى مخيم الحرية في بغداد هي من اجل السماح بخروج بعض الذين يمارس عليهم الضغط داخل المعسكر، موضحا ان قوانين المنظمات الدولية لاتسمح بقبول مجموعات مثل جماعة خلق الارهابية.
وأضاف عباس الموسوي في حديث خاص مع قناة العالم الأخبارية الجمعة ان نقل جماعة خلق الارهابية الى مخيم الحرية في بغداد جاء كي تستطيع المنظمات الدولية ان تلتقي بهم لمساعدة من يحمل اقامة في اوروبا او ممن يحمل الجنسية الاوروبية ان يذهب ويعود من حيث جاء.
واوضح ان بين ثلاثة الاف من عناصر الجماعة الذين يقطنون المعسكر هناك عدد كبير منهم ممن ينوي الخروج والعودة الى ايران او العودة الى بلدانهم.
واشار الى ان هناك عددا في المعسكر ممن يحملون الوثائق الاوروبية كالايطالية والاسبانية والفرنسية والاوربيين يطالبون بهم، مؤكدا ان الضغط من قبل زعماء الجماعة وادارة معسكر أشرف يمنع هؤلاء من مغادرة المعسكر والعودة الى بلدانهم.
وقال ان المنظمات الدولية تقبل اللاجئين على شكل افراد ولاتقبلهم على شكل مجموعات مسلحة ارهابية، موضحا ان قوانين الامم المتحدة ومنظمة اللاجئين لاتسمح بقبول مثل هذه المجاميع.
وأكد ان هذه المجموعة مازالت مصنفة في قائة المنظمات الارهابية في اميركا واوروبا وفي كثير من الدول الاخرى.
وخلص الى ان الاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية لاتقبل هذه المجموعة بعددها المتكامل الا ان ينقلوا الى السعودية او الى قطر.