افادت التقارير الواردة من المقر الاوروبي لجماعة خلق الإرهابية في فرنسا عن امتعاض وقلق كبيرين لدى زعماء هذه الجماعة الارهابية من مواقف رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق "مارتين كوبلر" وعدم خضوعه للضغوط.و أفادت وكالة أنباء فارس، أن رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتين كوبلر كان قد قال في وقت سابق ان صبر الحكومة العراقية من ذرائع اعضاء منظمة خلق (الارهابية) للانتقال الى مخيم موقت عبور( الحرية )الجديد شارف على النفاد ، محذرا من ان الافق لن يكون واضحا بين ايدينا اذا ما استمر الوضع على هذا المنوال.
و اعتبرت اوساط يسارية مقربة من هذه الجماعة التي يتزعمها مسعود رجوي خلال جلساتها الاخيرة ان السياسات السلطوية والاخطاء الاستراتيجية لقيادات هذه الزمرة هي السبب الرئيس وراء الازمة الحالية للجماعة.
و اكدت هذه الاوساط ان الاوضاع المتأزمة الحالية التي تسيطر على الجماعة في هذه المرحلة هي نهاية للمسيرة غير الديمقراطية السائدة فيها ، مشددين على ان الخروج من ذلك يكون عبر العودة الى الديمقراطية واحترام اسس الحرية.
و عبرت تلك الاوساط عن امتعاض الجماعة وانتقادها الشديد للمبعوث الاممي في العراق مارتين كوبلر ، معتبرين ذلك بانه ناتج عن عدم التزام الجماعة بالقيم الديمقراطية والتراجع عنها والتقويم الواقعي او الموضوعي من قبل الاميركيين والاوروبيين لجماعة خلق الارهابية.