أعلنت عضوة لجنة حقوق الانسان النيابية سميرة الموسوي ان هناك عددا من الدول الاوربية ومن امريكا اللاتينية ترغب باحتضان اعضاء "منظمة خلق" الايرانية المعارضة.
وقالت الموسوي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ان :" هناك ضغوطا تمارس من قبل الامم المتحدة لابقاء اعضاء المنظمة في الاراضي العراقية "، واصفة" معاملتهم التي تتم الان بالانسانية".
واوضحت ان "وجود المنظمة في العراق غير قانوني او دستوري وعملية نقلهم الى موقع انتقالي موقت ستكون مؤقتة الى حين ترحيلهم الى بلد اخر ".
ويقيم اعضاء منظمة " خلق الايرانية المعارضة" وعددهم بحدود 3400 في معسكر أشرف الذي اقيم بداية عقد الثمانينيات من القرن الماضي شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وبدأت عملية نقل الوجبة الاولى من سكان المعسكر وتضم 400 عنصر الى موقع انتقالي مؤقت قرب مطار بغداد الدولي ، يوم الجمعة الماضي ، طبقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الامم المتحدة والحكومة العراقية في الخامس والعشرين من كانون الاول الماضي من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان المعسكر.
وقام بتوقيع المذكرة كل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ، مارتن كوبلر نيابة عن الأمم المتحدة ، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الأمن الوطني فالح الفياض ، نيابة عن حكومة العراق.
وبموجب المذكرة تقوم الحكومة العراقية بنقل سكان أشرف إلى موقع انتقالي مؤقت بحيث تبدأ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عملية تحديد صفة اللجوء التي تعد خطوة أولى ضرورية لاعادة توطينهم خارج العراق.
فيما تقوم الأمم المتحدة بتوفير مراقبة على مدار الساعة لحين الانتهاء من العملية ، وتبدأ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مباشرة بنشر فريق في الموقع الجديد لبدء تدقيق طلبات الحصول على اللجوء التي تتلقاها والبت فيها.
وتتضمن المذكرة التزاماً واضحاً من حكومة العراق بأنها ستضمن سلامة وأمن السكان في الموقع الجديد ، كما تلتزم الحكومة باشراك وزارة حقوق الانسان التابعة لها بشكل فاعل في جميع مراحل العملية بما في ذلك تخصيص ضابط ارتباط.