أعلنت منظمة خلق استعدادها لنقل أعضائها من العراق الى منطقة حدودية داخل الأردن بشكل مؤقت ريثما يتم نقلهم الى بلد ثالث.
وذكر بيان للمنظمة إن قادتها أكدوا لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان سكان أشرف وليبرتي مستعدون لمغادرة العراق في شهر آذار بممتلكاتهم المنقولة والإقامة مؤقتًا في المنطقة الحدودية للأردن بإشراف الصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعلى نفقتهم الخاصة.
واشار البيان الى إن هذه القطعة من الأرض سيتم تسييجها من قبل السكان الذين لن يغادروها إلى حين انتقالهم إلى بلدان ثالثة، إلا من هو مريض لا يمكن معالجته داخل المنطقة المسيجة، وبذلك لن تكون هناك حاجة إلى معتقل ليبرتي ومتاعبه ومشاكله المتسلسلة.
كما سيثبت الحد الأقصى من المرونة وحسن النية من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وسكان أشرف إلى جانب أن الحكومة العراقية ستنال غايتها القصوى و طمئنة الحكومة الأردنية.
وأوضح: أن هذا المشروع لا يتطلب تبني أية تخصيصات وميزانية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، كما إن عملية تسطيح الأرض ونصب الخيام وتأمين المواد التموينية والخدمات والمواد الإنشائية اللازمة سيتم تحت مراقبة كاملة من قبل السلطات الأردنية وعلى نفقة السكان كما سيتم نقل المولدات الكهربائية من أشرف، أما الممتلكات غير المنقولة لسكان أشرف فسيتم بيعها بمراقبة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وباحتكامهما ليتم من خلالها تسديد نفقات الانتقال ونقل السكان إلى بلدان ثالثة.
وذكر البيان أن المنظمة لا تمانع في نقل جميع سكان أشرف وليبرتي إلى صحاري حدودية في البلدان الأخرى المجاورة للعراق كتركيا والعربية السعودية والكويت.