اعتبر المرشح السابق لمجلس الشيوخ الامريكي مارك دانكوف اتهامات زعيم الشيعه في تايلندا لزمره مجاهدي خلق الإرهابيه بتورطها في تفجيرات تايلندا الأخيره بأنها صحيحه و جائت في محلها و قال:
اعتقد ان اتهامات السيد سليمان الحسيني زعيم الشيعه في تايلندا لزمره خلق اتهامات دقيقه و صحيحه لأن الحكومه الايرانيه اعقل من ان تصدر هكذا أوامر مضحكه.
في حواره مع موقع هابيليان الاعلامي اعتبر هذا المحلل السياسي الامريكي ان الاحداث الأخيره في تايلندا التي استهدفت دبلوماسيين اسرائيليين كذبه مصنوعه من قبل موساد و مجاهدي خلق و تهدف اسقاط سمعه ايران و التأكيد علي خطوره ايران علي المجتمع الدولي و تضليل الرأي العام عن العمليات الإرهابيه التي تقوم بها اسرائيل داخل ايران و من ضمنها استهداف العلماء النوويين خلال الاعوام الماضيه.
و فيما يخص دعايات مجاهدي خلق حول الاوضاع السيئه داخل مخيم ليبرتي (الحريه) أكد دانكوف علي ان هذه الدعايات تدعم من قبل اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحده الامريكيه.
دانكوف اضاف: اعتقد بضروره عوده جميع اعضاء المنظمة البالغ عددهم ۳۴۰۰ إلي طهران و اجراء محاكمه للمجرمين منهم المشاركون في الجرائم في محكمه عامه بسبب القائمه الطويله للاعمال العنف التي ارتكبتها الزمره. و الشهود الغربيين ايضا عددهم ليس بقليل للإدلاء بالشهاده ومن ضمنهم السيده كنستانس أندرسون تنتر الزوجه السابقه لـ ريمون تنتر رئيس " لجنه سياسه ايران " التي تعتبر من المؤسسات التابعه لمجاهدي خلق و تعمل تحت غطاء أجنبي.
ينبغي ان يعرف العالم قصه السيده تنتر و العوائل الامريكيه التي خسرت اولادها علي يد مجاهدي خلق في عهد الشاه و دورها في اغتيال العشرات من المسؤولين الايرانيين في الثمانينيات و كيفيه استخدامها من قبل صدام في الحرب ضد ايران، كما ينبغي معرفه دورهذه الجماعه الماركسيه الشيوعيه في اباده الاكراد في العراق و اغتيال ۱۷۰۰۰ مواطن ايراني.
و في رده علي سؤال مراسل هابيليان حول معارضه بريطانيا لدخول مريم رجوي اراضيها قال دانكوف: نعم يجب منعها من الدخول و علي فرنسا ايضا طردها مع زوجها و اعادتهما إلي طهران لكي تتم محاكمتهما كباقي اعضاء هذه المنظمة المنفيين.