اعلن مسؤولون من الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية ان ايران اصعب هدف استخباراتي، مؤكدين على تبادل المعلومات بين الـ سي اي اي و الموساد عن ايران كما اعربوا عن شكوكهم الشديدة في اي معلومات تقدمها جماعة خلق الارهابية اليهم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول استخباراتي اميركي سابق : ان ايران اصعب هدف استخباراتي، اصعب حتى من كوريا ، موضحاً "كما اننا غير متواجدين على الارضي وعدم وجود رجال لنا على الارض لكشف اي متغير يمثل مشكلة".
كما كشفت الصحيفة ان الاستخبارات الاسرائيلية "موساد" تتفق في تقييمها مع الاستخبارات الاميركية، حتى رغم ان القادة السياسيين الاسرائيليين يسيرون باتجاه الدعوة لشن عملية سريعة وقوية لمنع ايران من ان تتحول الى ما يصفونه بانه تهديد حقيقي لاسرائيل.
وذكرت الصحيفة ان جمع معلومات مستقلة من عناصر استخباراتية بشرية، وهو ما يعني تجنيد جواسيس، هو الامر الاصعب للاستخبارات الاميركية.
وقال مسؤولون استخباراتيون سابقون ان بعض الهفوات العملياتية وعدم وجود سفارة للولايات المتحدة لتكون قاعدة للعمليات في ايران جعل الاستخبارات المركزية الاميركية عمياء عما يحدث على الارض في ايران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم ان الولايات المتحدة واسرائيل تتبادلان اي معلومات حول ايران.
كما ذكرت الصحيفة ان اسرائيل تعتمد بصورة جزئية على جماعة خلق الارهابية المتواجدة في العراق. كما طور الاسرائيليون علاقات وثيقة مع حكومة منطقة كردستان العراق ، ويعتقد ان اسرائيل تستخدم عناصر كردية قادرة على عبور الحدود من والى ايران.
واضافت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين يتوخون الحذر في الاعتماد على المعلومات التي تقدمها لهم معارضون مثل جماعة خلق، خاصة بعد تجربتهم في العراق اعتمادهم على معلومات خاطئة.
وقال المسؤول ديفيد ايه. كاي الذي كان قاد جهدا سابقا باء بالفشل للكشف عن برنامج اسلحة الدمار الشامل العراقية :"اشك بشدة في اي معلومات يقدمها مجاهدو خلق".