الأخوه الكرد تحملوا الكثير من المعاناه خلال فتره النظام البائد و لا ينسي أحد تعاون زمره مجاهدي خلق الإرهابيه مع نظام صدام في قمع الاكراد خاصه في كلار و كفري و طوز و استهداف البيشمركه و هدم البيوت و نهبها و لكن لا يعرف سبب هذا الصمت الغريب من هؤلاء الأخوه، خاصه رئاسه اقليم كردستان العراق.
يتحدث السيد بارزاني عن الشوفينيه و معاناه الكرد علي مر الزمن و يغض النظرعن جرائم مجاهدي خلق؟ لماذا لم نسمع و لا تصريح واحد من رئاسه الاقليم للمطالبه بمحاكمه مجاهدي خلق؟
لماذا تأتي هذه المطالبات من الشعب و الحكومه و المنظمات من الداخل و الخارجو السيد بارزاني لا يزال صامت كأن كل شيء علي ما يرام؟
صحيح ان مجاهدي خلق غير متواجدين في مناطق كردستان العراق و لكن غالبيه الجرائم التي ارتكبتها في عهد الدكتاتور كانت في المناطق الكرديه و لذلك لا يجوز الصمت حتي لرئاسه الاقليم.
هل هناك شيء لا يعرفه أحد؟
لا نعرف ماذا نقول عن هذا الصمت و لكن نعتقد ان رئاسه الاقليم لديها اجابه مقنعه. لأن الكرد اثبتوا في تاريخهم و نضالهم انهم لا ينسوا الظلم و لا الظالم.
كنا نعتقد سابقا ًان الحكومه العراقيه ستقرر طرد مجاهدي خلق من العراق و الكرد سيعترضون علي ذلك و يطالبون بمحاكمتهم قبل طردهم و لكن يبدوا ان القضيه سقطت في اروقه رئاسه الاقليم.