سلم عناصر من منظمة خلق الارهابية انفسهم الى قوات الامن العراقية واعلنوا انشقاقهم عن المنظمة بعد هروبهم من ضغوط قادة المنظمة الارهابية.
وقال موقع " صوت الحقيقة" ان سيروس مرسل بور من اعضاء جماعة خلق الارهابية هرب من معسكر أشرف (العراق الجديد) قبل ايام ولجأ الى قوات الشرطة العراقية وسلم نفسه الى السلطات العراقية بعد سنوات من تحمل العناء والذل والاهانة.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لموقع "أشرف نيوز" عن انشقاق خمسة من أعضاء الجماعة من المنظمة بعد تمكنهم من الفرار ليلة الجمعة من معسكر كروفر (ليبرتي) قرب مطاربغداد،حسب وكالات انباء.
وقد كشف منشقو الجماعة عن وجود حالات من التذمر داخل أعضاء جماعة خلق بسبب وجود خلافات بين المسؤولين المرتبطين بمريم رجوي الذين يديرون المعسكر.
وتابعوا أن "كل من ينفصل عن المنظمة سيحكم عليه بالموت ، مشيرين إلى أن "الكثير من أعضاء الجماعة يرغبون بالخروج من المنظمة ولكن خوفا على حياتهم لا يتمكنوا من ذلك".
وكان العشرات من المنشقين تمكنوا من الفرار من معسكر أشرف، ابرزهم ثلاثة من القياديين هم مريم سنجابي وعبد اللطيف شاردري وبرات كيخاني من الفرار وتسليم أنفسهم إلى القوات العراقية كاشفين عن الأوضاع السيئة التي يعامل بها عناصر المنظمة التي اتهموها بعدم احترام القوانين الدولية وقوانين الدولة المضيفة فضلا عن تدخلها الدائم في الشأن العراقي.