افاد موقع " صوت الحقيقه " علي موقعه الالكتروني ان أحد اعضاء زمره مجاهدي خلق الإرهابيه تمكن من الفرار يوم الإربعاء الماضي من معسكر الحريه (ليبرتي) و تسليم نفسه إلي القوات الامنيه العراقيه المتواجده هناك.
علي نجاتي الذي استطاع الهروب مساء الأربعاء يعتبر أحد الاعضاء المخضرمين في منظمة خلق الإرهابيه.
و بعد تسليم نفسه إلي الشرطه العراقيه المستقره خارج المعسكر، وصف نجاتي زمره مجاهدي خلق و قادتها بالمجرمين و سارقي اموال الشعب العراقي و قال: قضيت حياتي في هذه المنظمة كمترجم و حضرت الكثير من الجلسات لذلك لدي الكثير من الاسرار عن جرائم و خيانه هذه الزمره.
نجاتي اضاف: مجاهدي خلق لم تخون بلدها فقط بل نهبت ثروات العراق بمساعده من بعض التيارات السياسيه العراقيه و اليوم تدعي ان هذه الاموال ملك لها.
و بعد هروب نجاتي من معسكر الحريه، بلغ عدد الهاربين حتي اللحظه إلي شخصين. و المنشق الأول عن الزمره هو احسان بيدمي الذي هرب في ۱۹ نيسان.
حسب التقارير الواصله من داخل معسكر الحريه ان الاوضاع متأزمه و قيادات الزمره إتخذت تدابير وقائيه لمنع المعارضين من الهروب و الانشقاق.