قالت القيادية السابقة المنفصلة عن جماعة خلق السيدة مريم سنجابي ، أن المنظمة تتلقى تمويلاً من السعودية وإسرائيل. مؤكدة على مشاركة المنظمة في دعم النظام الصدامي السابق في قتل الشعب العراقي.
وأوضحت سنجابي في مقابلة خاصة مع مراسل موقع "أشرف نيوز" ببغداد، أن هناك شواهد وقرائن تدل على انه توجد علاقة وتعاون بين المنظمة والمملكة العربية السعودية كما ان المنظمة عملت بجد وبكثرة في الأردن و بالأخص على نواب البرلمان في الأردن.
ودعت القيادية المنفصلة عن المنظمة الأعضاء المتبقين في مخيم ليبرتي إلى التفكير بعقلانية إلى الإستفادة من قرار الحكومة العراقية والأمم المتحدة بضرورة توطينهم في بلد آخر.
وطالب سنجابي الدول الأوروبية بإعطاء المنفصلين من المنظمة حق اللجوء لأنهم يعيشون كالسجناء في معسكر أشرف حسب قولها.
وعن مستقبل منظمة خلق، قال مريم سنجابي، من الواضح أنه لا يمكن للمنظمة البقاء في العراق. مضيفة في حال تم نقلهم إلى ليبرتي سيتمكن الكثير منهم الفرار وإذا ما سمحت لأعضاء المنظمة الحرية في الاختيار وبلا ضغط من المنظمة سيترك ثلثين الأعضاء المنظمة يذهبون إلى أوروبا او إيران ويكملون حياتهم الشخصية.
وكانت مريم سنجابي تشغل منصب أحدى الأعضاء في مجلس قيادة منظمة خلق الإرهابية.
وسينشر موقع أشرف نيوز نص المقابلة غدا الأحد الموافق الثالث عشر من مايو 2012.