قالت القيادية المنشقة عن زمرة مجاهدي خلق الارهابية " مريم سنجابي" ان الجماعة كانت تستلم كل ما يحتاج من السلاح والسيارات والاموال من النظام الصدامي، مؤكدة كل ما بحوزة المنظمة تعود ملكيتها الي الشعب العراقي.وقالت القيادية المنفصلة عن الجماعة في مقابلة مع "أشرف نيوز" أن الأموال الأخري غير السلاح والسيارات فهي تم شراءها من الميزانية والأموال التي كانت تسلمها المخابرات والاستخبارات زمن صدام للمنظمة وهي من النفط العراقي.
وبينت سنجابي أن السلاح و السيارات الموجودة في معسكر أشرف ليست ملكاً لهم وإنما استلموها مباشرة من حكومة صدام وبالنتيجة تعود ملكيتها للعراق والشعب العراقي وحكومته.
وكشف قائمقام قضاء الخالص التابع الي محافظة ديالي عدي الخدران عن سرقة زمرة مجاهدي خلق الارهابية سيارات صهريج واكثر من 30 سيارة اخري غير مسجلة حيث تحتجزها داخل معسكر "العراق الجديد" (أشرف سابقاً) وقد تستخدمها للتفجيرات وترفض اعادتها الي مديرية ماء محافظة ديالي حيث حدث شجار حاد بين عناصر معسكر أشرف ومسؤولي مديرية ماء بالمحافظة.
وقد تشهد محافظة ديالي تظاهرات تطالب باسترجاع كامل الاراضي الزراعية وبالتعويض عن الاراضي التي استغلت من قبل هؤلاء الارهابيين منذ العام 1986 الي الان، كما تطالب الحكومة العراقية بطرد عناصر هذه الجماعة.
كما تطرقت القيادية السابقة الي وسائل إعلام هذه الزمرة الارهابية، قائلة انها فاقدة للمصداقية وتختلف عن الحقيقة 180درجة".
واشارت الي أن تواصلها هي نفسها مع المنفصلين عن هذه الزمرة يتم عبر الانترنت والهاتف وكشفت عودة بعض المنفصلين إلي إيران فيما غادر البعض إلي البلدان الأوربية.
وكان قد أكد رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا جرائم زمرة مجاهدي خلق الارهابية في العراق أن هناك اكثر من 298 دعوي قانونية مسجلة في المحكمة الجنائية العراقية العليا ضد هذه الزمرة لقتل العراقيين في عام 1991 ومشاركتهم في قمع الانتفاضة الشعبانية ومصادرة ممتلكات العراقيين.