قال النائب السابق عن التحالف الوطني طه درع أن معسكر أشرف الذي يتواجد فيه جماعة خلق مرتعاً للإرهابيين. مضيفاً أن الكثير من الإرهابيين الذين يقومون بعمليات انتحارية كانوا يتلقون تدريبات داخل معسكر أشرف وكانوا يدخلون إليه بصفة عمال ولكنهم يتدربون هناك.
وطالب درع في تصريح لموقع "أشرف نيوز"، الحكومة بالإسراع بتنفيذ عملية نقل أعضاء جماعة خلق في ديالى من معسكر أشرف إلى معسكر ليبرتي (الحرية) ببغداد.
وأشار عضو التحالف الوطني طه درع إلى أن منظمة خلق كان لها الدور الأكبر في دعم الطائفية والعنف في ديالى. مبيناً أن منظمة خلق عقدت منذ الأيام الأولى لسقوط النظام مؤتمرات طائفية للون سياسي معين وكأنها تعمل داخل وطنها أو كأنها تملك الأرض التي تسكنها.
وقال درع أن تلك المؤتمرات الضخمة التي أقامت الزمرة الإرهابية كانت تحذر من استتباب الوضع وتحذر من الشيعة بشكل خاص، ما أرعب الطرف السني في المحافظة. مؤكداً أن لدى الحكومة وثائق تؤكد تلك الانتهاكات التي قامت بها منظمة خلق في البلاد.
وعن سبب صمت الحكومة العراقية رغم وجود أدلة على دعم منظمة خلق للإرهاب، قال النائب السابق طه درع أن الأمريكان كانوا يوفرون الحماية لتلك المنظمة وبالنسبة للحكومة كانت في البداية عازمة على إخراجها، ثم لاحقا تراجعت وقررت إخراجها من ديالى فقط وهذا يعني نقل السرطان من مكان إلى آخر. رغم انه حتى الأهالي لديهم دعوات ضد خلق، بعض السكان لديهم قرار قضائي بالتعويض لاستيلاء المنظمة على أراضيهم وأكثرهم من عشيرة العزة.