كشفت العضو السابق في جماعة خلق الارهابية مريم سنجابي عن بعض الجرائم التي يرتكبها قادة هذه الجماعة الاجرامية، مشيرة الى أن زعيمها رجوي أمر باعدام عدد من اعضاء الجماعة بأقراص السيانور لأنهم أرادوا الانفصال عنها في عام 2003.
وأكدت سنجابي التي كانت تتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن بعض المسؤولين في جماعة خلق الارهابية عمدوا بعد هذا الحادث الاجرامي المروع الى اطلاق المزاعم بأن هؤلاء قتلوا أثناء الغارات الجوية على مخيم أشرف.
وأكدت هذه المنشقة عن ذكرياتها التي تعود الى 25 عاما، انها اطلعت على حقيقة جماعة خلق التي يقودها شخص واحد وهو مسعود رجوي الذي يحكم كيف ما يريد وكما يشاء دون أن يسمح لأحد بتوجيه سؤال له بهذا الخصوص أبداً.
وأشارت الى ارتباط الجماعة الارهابية بالادارة الاميركية التي استخدمتها في وكالة المخابرات المركزية الاميركية للتعاون معها في العراق منذ عهد صدام.
وقالت "انها التحقت بهذه الجماعة عندما كانت طالبة في الثانوية من خلال اخيها وكان لها من العمر 15 عاماً، وانفصلت عن المنظمة في عام 1984لتعود اليها في العراق عام 1986".