ان مسؤولي منظمة خلق في مخيم ليبرتي قد حددوا خطوط حمراء للافراد حول الخروج من المخيم ولذا اخذوا بتلقينهم على كيفية التصرف امام مجري المقابلة.
وفقا لتقرير وكالة انباء فارس الذي ينقل عن الموقع الاعلامي لـ "نداي حقيقت" (صوت الحقيقة)، فان مجيد محمدي احد اعضاء منظمة خلق الذي هروب من مخيم ليبرتي بتاريخ 9/5/2012 التحرر من مخالب زمرة خلق الارهابية وضمن اعلان براءته من المنظمة كشف في تصريحاته الى كيفية سير عملية خروج الاعضاء من مخيم ليبرتي والتكتيكات التي تتبعها منظمة خلق اثناء مقابلة الاعضاء بالمفوضية العليا للاجئين.
ففي هذا المجال قال: ان مسؤولي المنظمة في مخيم ليبرتي يؤكدون دائما على الافراد الذين ينتظرون دورهم لمقابلة المفوضية للخروج من المخيم، انه لايستوجب ذكر كيفية الالتحاق الحقيقية بالمنظمة في استمارات المقابلة، للحصول على اللجوء يفضل ان تقولوا نحن ابتداءا معارضين للجمهورية الاسلامية ولهذا السبب زجرت الحكومة الايرانية ابائنا وامهاتنا واقاربنا في السجون، لهذا السببواجهنا ضغوطا شديدة مما اضطررنا للهروب والالتحاق بالمنظمة، وبهذه الطريقة يمكن تسهيل منحكم اللجوء السياسي.
ووفقا لتصريحات هذا العضو السابق، فان مسؤولي المنظمة في مخيم ليبرتي يأخذون بتوجيه الافراد لعدة ساعات قبل اجراء المقابلة مع ممثلي المفوضية، يبدأون بتوصيات عامة منها: 1- الظهور بمظهر طبيعي وتسلط كافي، 2- مراعاة الدقة والتحدث باختصار وعدم اطالة الحديث، 3- احترام الشخص المقابل والتحدث بشكل بحيث يشد المخاطب لحديثكم وتصديقه، 4- تحدثوا بشكل بحيث يسهل مقدمات لجوؤكم في البلد الثالث، ثم يشرعون بالتوجيه التخصصي والتنظيمي.
يؤكد مسؤولوا المنظمة دائما على ان لدينا في هذه العملية اربعة خطوط حمراء: استمرار التواجد في ليبرتي؛ لان استمرار التواجد في ليبرتي يصب في مصلحة المنظمة لذا يجب ادارة المقابلة بشكل بحيث يأخذ اطول وقت ممكن للبقاء في ليبرتي (بحيث تتعدد الجلسات)، ادارة المقابلة وعدم الدخول في الامور التنظيمية وعدم الدخول بموضوع عمل المنظمة وعدم الانسجام ووحدة المنظمة.
مسؤولوا المنظمة في مخيم العبور ولمنع انفصال الاعضاء عن هذه الزمرة وكشفهم لحقيقتها الرئيسية، لازالوا يمارسون فرض تسلطهم الدكتاتوري وفقا للضوابط الداخلية التنظيمية والفئوية ويقومون بتفتيش الافراد حين اجراءهم للمقابلة ولايسمحون لهم باصطحاب اية وسيلة او مستمسكات شخصية معهم اثناء المقابلة مع المفوضية.
وبحسب اوامر مسؤولي زمرة رجوي ينبغي على الافراد الذين ادرجت اسمائهم للخروج من ليبرتي وبعد اتمام المقابلة مع ممثلي المفوضية وعند عودتهم الى المخيم تقديم تقرير كامل عن المقابلة مع المفوضية والحضور في الاجتماعات الايدلوجية (الغسل الاسبوعي) لطرح اية شبهة وترديد تحصل في اذهان الافراد حول العقائد التنظيمية وداخل تشكيلات الزمرة، وبذا يعيد الافراد تطهير وتزكية انفسهم مرة اخرى!
ان اجراء هذا الامر من قبل مسؤولي المنظمة المسمى (صفر – صفر العقائدي) هو ضروري وملزم للجميع ويجب العمل به بصورة دقيقة.
لكن رغم جميع الموانع التي وضعها مسؤولوا المنظمة واستخدامهم التقنيات النفسية والطبيعية لمنع هروب الافراد، فان موجة هروب الاسرى من قيد هذه الزمرة لازال مستمرا تحت عنوان كسر الخط الاحمر.
الترجمة:جمعية النجاة