السيد احسان بيدي؛ الشخص الاول الذي تمكن الهروب من مخيم ليبرتي والتقى بذويه مؤخرا في بغداد بعث بمذكرة لمسؤولي مؤسسة اسرة سحر ذكر فيها تجربة لقائه بذويه وتعرفه على حقيقة جديدة عن زمرة رجوي يود اطلاع ذوي افراد زمرة رجوي عليها، وكما يقدم شكره وتقديره لمؤسسة اسرة سحر.
نص مذكرة السيد احسان بيدي:
قبل كتابة بعض الملاحظات حول لقائي باهلي، ارى من الواجب عليّ ان اقدم شكري وتقديري لمؤسسة اسرة سحر التي هي بمثابة الجسر الواصل بيننا وبين اهلنا وذوينا.
ارتأيت ان اكتب لكم عدة اسطر عما اكتشفته من خلال لقائي بأهلي _ ابتزاز مسؤولي هذه الزمرة واستغلالهم لعواطف وود اسرتي من اجل تحقيق رغباتهم الرذيلة وتصرفاتهم الانسانية _ لعلي بذلك قد نقلت عصارة عن جزء من الاعيب هذه الزمرة اللاانسانية.
اطلعت مؤخرا انه وقبل عدة سنوات قد اتصل بعض افراد المنظمة باهلي وذكروا لهم انه ولاجل ارسالي الى خارج العراق يجب توكيل محامي لي ولذا فعلى اهلي دفع مبلغ 50 مليون تومان (مصاريف السفر وتوكيل المحامي) وفي حال عدم دفع المبلغ فسوف لن يوكل المحامي ولن ارسل الى خارج وسابقى بلا تكليف.
ساور اهلي الشك الا ان افراد المنظمة قد عرضوا عليهم صورة لي التقطت في معسكر أشرف، لكن كلما طالب اهلي الاتصال بي كان جواب افراد المنظمة يجب دفع المبلغ اولا.
امتنع اهلي عن دفع المبلغ بسبب شكهم فبادرهم افراد الزمرة بالتهديد وذكروا بعض اسماء الافراد واصروا على اخذ المبلغ وحصل بعض التشابك ادى الى اصابة احد افراد اسرتي.
لحسن الحظ كان اهلي على يقظة ولم يستجيبوا للطلب الرذيل لهذه الزمرة التخريبية.
حينها اصيب اهلي بقلق واضطراب والمت بهم امراض مختلفة جراء ذلك.
اطلب من مسؤولي مؤسسة اسرة سحر نشر هذا الموضوع في موقع سحر ليطلع الجميع وخاصة اهالي افراد الزمرة على ما جرى على اهلي والا ينخدعوا بهذه الزمرة الارهابية مصاصة الدماء.
اسلوب الابتزاز هذا حدث مع زميلي مجيد بفارق انهم زوروا خط يده وطالبوا اهله بمبلغ من المال.
لا ادري كيف يصف قائد هذه الزمرة من جهة اهالي الافراد بالعدو ويتهجم عليهم سبا وشتما ويوجه لهم مختلف التهم والاهانات ومن جهة اخرى يستخدم مثل هذه الاساليب الخبيثة (الابتزاز).
احسان بيدي
بغداد 1/6/2012
مؤسسة اسرة سحر
ابتداءا يجب القول ان مسؤولي واعضاء مؤسسة اسرة سحر هم باجمعهم اما من المنفصلين عن زمرة رجوي او من ذوي اعضائها يرون ان من مسؤوليتهم وواجبهم السعي ماامكن ليكون الاعضاء المحتجزون داخل زمرة رجوي على اتصال وارتباط مع ذويهم واهلهم، وهم (مسؤولي واعضاء مؤسسة اسرة سحر) مصممون على مواصلة هذا العمل حتى تحققه.
اما مايخص موضوع السيد احسان بيدي فيجب القول ان لدينا حالة مشابهة اخرى وهي تخص اسرة بهزاد صفاري الذي هو حاليا المسؤول القانوني لمعسكر أشرف فقد اجبرت الزمرة بهزاد بالاتصال بذويه في اصفهان ويبلغهم بانه قد انفصل عن الزمرة وهو في العراق وطلب منهم مبلغا مشابها، ولانه هو المتصل فقد وثق اهله بالموضوع وباعوا ملكا لهم واودعوا المبلغ في حسابين يتعلقان بالمنظمة احدهما في لندن والاخر في النرويج، وبعد انكشاف الموضوع فتحت اضبارة لاسرة بهزاد صفاري في جهاز القضاء الايراني بتهمة تقديم مساعدة لمنظمة ارهابية.
ان تحذير السيد احسان بيدي لذوي افراد الزمرة يجب ان يؤخذ بمأخذ الجد وعلى اهالي افراد الزمرة ان لاينخدعوا بهذه الالاعيب الفئوية حتى وان كان المتصل ابنهم. يجدر الذكر ان الاسرى لدى الزمرة يجبرون على الاتصال بذويهم من اجل التجنيد والحصول على الاموال وليس هناك من سبب اخر والاموال التي تدفع لاتصل ليد اولئك مطلقا بل تصرف على حفلات وضيافات مريم رجوي في باريس.