قال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية -اشترط عدم ذكر اسمه- إنه منذ خروج آخر قافلة من معسكر أشرف في الخامس من مايو/أيار الماضي، قامت منظمة خلق "بقطع اتصالاتها مع الحكومة العراقية والأمم المتحدة ورفضت أن تلتقي السفير مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق".
وأشار المسؤول في حديث لقناة الجزيرة الفضائية، إلى أن هذه الوضعية تثير قلق الجانب الأميركي، واعتبر أن عناصر خلق سيكونون مخطئين إن راهنوا على تولي تيار جديد الحكم في العراق من أجل ضمان بقائهم في العراق، في إشارة إلى أن اللاجئين غير مرحب بهم في العراق.
ويقول مسؤولون أميركيون إن ما بين 1200 و1400 شخص ما زالوا في معسكر أشرف بينما تم نقل حوالي ألفين إلى قاعدة الحرية خارج بغداد.
ودعت الخارجية الأميركية الحكومة العراقية إلى فعل المزيد لتوفير الأمن والأمان والمعاملة الإنسانية للسكان السابقين في معسكر أشرف، اشتكت جماعة مجاهدي خلق من إساءة المعاملة والأوضاع السيئة في المنشأة الجديدة التي ينقل أعضاؤها إليها.
يذكر أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والعراق تبحث عن دول يمكنها استقبال سكان معسكر أشرف السابقين كلاجئين، وقال مسؤولون أميركيون إن مجموعة من كبار المسؤولين العراقيين عن عملية النقل ستسافر إلى أوروبا هذا الأسبوع لحث حكومات أوروبية على قبول المزيد من السكان السابقين في معسكر أشرف كلاجئين.