أكدت مستشارة رئيس الوزراء نوري المالكي، مريم الريس، أن بغداد مصرة على إغلاق معسكر أشرف بشكل نهائي، مضيفة أن أغلب سكان مخيم أشرف تم نقلهم إلى بغداد.
وأوضحت مريم الريس في حديث لـ"إذاعة العراق الحر"، انه لا يوجد ما يستدعي القلق وان الاتفاقية المعقودة مع الأمم المتحدة وهي اتفاقية اطلع الأميركيون عليها.
وقالت الرئيس إن معسكر أشرف كان يضم 3200 شخص وقد تم نقل اغلبهم إلى معسكر الحرية في بغداد ولم يتبق سوى وجبتين بعدد إجمالي لا يتجاوز 800 شخص.
وأشارت مستشارة رئيس الوزراء إن هناك اتفاقات تقضي بنقل عناصر المنظمة إلى معسكر الحرية أولا على أن تنتهي العملية بحلول نهاية حزيران الحالي، ثم نقلهم إلى دول أخرى بعد ذلك. مبينة أن بعضهم قد يعود إلى إيران مستغلا قرار العفو أو قد يتوجه إلى دول أخرى.
وأكدت مريم الريس موقف الحكومة العراقية من منظمة "مجاهدين خلق" وقالت إن العراق لا يريد إبقاء أي من عناصر هذه المنظمة في أراضيه ولا يريد أن يكون حاضنا لها ما أن تنتهي المدة المتفق عليها لتطبيق الاتفاقات.
وكررت الريس القول بأنه سيتم إغلاق المعسكر في غضون أيام فيما سيمنح عناصر المنظمة حتى نهاية حزيران وربما حتى نهاية تموز للمغادرة إلى دول أخرى مؤكدة أن العراق سيكون مرنا إذا ما احتاج الأمر إلى أيام إضافية.