نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول اميركي، ان جماعة خلق الارهابية ربما كانت تعتقد أن بإمكانها البقاء بالعراق في حال سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال المسؤول الأميركي أن جماعة خلق قطعت الاتصال بالحكومة العراقية وبالأمم المتحدة ورفضت أن تلتقي ممثل الأمم المتحدة في العراق "مارتن كوبلر"، مضيفاً ان هذه المنظمة تخطئ بالظن أن هناك خياراً آخر لها.
وطلبت محكمة استئناف أميركية حديثا من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون اتخاذ قرار في غضون أربعة أشهرعما إذا كانت تريد رفع اسم هذه الجماعة الارهابية لائحة الإرهاب.
وقال مسؤول أميركي إن وقف انتقال عناصر هذه الجماعة إلى معسكر ليبرتي ربما نجم عن اعتقادها بأن هذا الطلب سيضمن حذف اسمها من لائحة الإرهاب علما أن مسؤولين أميركيين أكدوا أن إغلاق معسكر أشرف خطوة أولى ضرورية.
وأكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي خلال مقابلة مع "قناة العالم الأخبارية" على أن بغداد ملتزمة بغلق معسكر أشرف وإخراج جماعة خلق الإرهابية إلى بلد آخر.