الكثير يكتب ويسأل عن أخبار العوائل المعتصمة امام بوابات أشرف؟
ليس هناك من جديد؛ العوائل واعداد من المنفصلين مؤخرا عن زمرة رجوي كلهم عزم في مواصلة اعتصامهم حتى النيل من هدفهم اي اللقاء باولادهم ورفاقهم ولن يثنيهم شيء عن عزمهم هذا. انتم على علم بما يتذرع ويتحجج به رجوي من اجل ايجاد الموانع والعوائق وما يبذخه هو وزوجته من اموال طائلة لانس حالهم.
مؤخرا التحقت عوائل جديدة من محافظات ايران (فارس وخراسان الشمالي وايلام واردبيل وكرمانشاه) بجموع المعتصمين، انهم يتأملون بالحصار الطويل الذي يطوق معسكر أشرف الفئوي ويتسألون كيف ان احبتهم الذين حرموا كل هذه السنوات الطويلة من الاتصال بالعالم خارج حدود المعسكر لا يمكنهم الان وهم لا يبعدون عنا سوى عدة مئات من الامتار من الاتصال بنا ولو اتصالا وجيزا او ارسال رسالة.
احد افراد العوائل يسأل اي سجن هذا، بحيث لم يسمح لنزلائه الاتصال حتى باقرب المقربين من ذويه وما مدى محكومية هؤلاء السجناء والى متى سيدوم، ثم متى سيطلق رجوي سراحهم ليمكنهم اللقاء ولو لقاء بسيط بابائهم وامهاتهم الذين طعنوا بالسن والذين لايأملون الا لقاء ابنائهم؟ اين هذه المنظمات صاحبة العناوين الطويلة العريضة، ما طبيعة عملها، وماالذي تفعله؟
اُُم تقول: حقيقة لاادري هل لي من العمر ما يكفي عناد مسعود رجوي الطفولي ان ارى وجه ابني مرة اخرى ام لا؟، اخت تقول إن كان اخاها سجينا في سجن ايفن لامكن ملاقاته اسبوعيا.
انتم على اطلاع بالاوضاع السياسية، فبعد الحكومة العراقية جاء الان دور مسؤولي الامم المتحدة ليصفوهم على انهم موظفين باجور لدى وزارة المخابرات الايرانية. ثم خرج صوت الامريكان الذين دعموا هذه الزمرة بصورة مستمرة خلال السنوات الماضية. العالم لايزال لم يعرف من هو مسعود رجوي اي كائن هو، وما الذي يريده من حياة البشر.
ما على رجوي الا ترك معسكر أشرف وكذلك تركه الاراضي العراقية عاجلا ام اجلا بكل ذلة واحتقار ، لكنه يريد القضاء على حياته اتباعه وحياة عدد من الاباء والامهات كبار السن اولا. رجوي في الحقيقة وحسب ما قاله احد الاباء انه مصاب بمريض نفسي يجب معالجته قبل كل شيء لانه خلال الـ(30) السنة الماضية لم يتصرف تصرفا طبيعيا.
العوائل ليست لديها حيلة غير التوكل على الله والتوسل به، املهم اولا بالله تعالى ثم بالعاملين في هذا الموضوع بصفة حقوق الانسان الذي وللاسف الشديد اغمضت جميع اوساط حقوق الانسان عيونها عنه بسبب المصالح والسياسات الدولية.