كان من المقرر ان يعاود العمل يوم امس بنقل ساكني معسكر أشرف (الوجبة السادسة) الى مخيم ليبرتي بعد توقف منذ شهر شباط الماضي حيث اخذ رجوي بوضع العراقيل امامه. الا ان سيارات النقل المخصصة عادت فارغة بسبب عدم رغبة رجوي تفيذ اتفاقه.
اثر ذلك عقد قائد شرطة ديالى مؤتمرا صحفيا مع مراسلي وكالات الانباء الحاضرين في المكان وقال: لقد تم تهيئة جميع مستلزمات الانتقال المتفق عليه مسبقا لكن يبدو ان رجوي ليست لديه النية باخلاء المعسكر ويريد الاحتفاظ به باي صورة كانت ودون سبب واضح. لذا فان السيارات التي جاءت لهذا الغرض وانتظرت لوقت طويل قد عادت فارغة.
هذا وقد شهد فريق الامم المتحدة هذا التصرف غير المتعارف الذي لايصدر الا من قبل الجماعات الفئوية المخربة. يعتقد المشرفون كافة ان رجوي لايرغب بفتح ابواب أشرف بوجه العالم لنكشف الستار عما يخفيه.
الحكومة العراقية لم تتخذ موقف بعد سوى ابداء تأسفها، يجب الانتظار لمعرفة ما الذي سقدم عليه العراقيون. ان مايتعلق بالامم المتحدة والامريكان الذي يبدو انهم قد اصبحوا عملاء وزارة المخابرات الايرانية قد تركوا يد العراقيين مفتوحة للعمل وفقا للقوانيين الدولية والعراقية وانهاء الموضوع مرة واحدة.
لايزال رجوي يرتهن 1400 من افراده في أشرف كوسيلة ضغط لتحقيق طلباته غير المشروعة والتي يتقدمها طلب اخراج الزمرة من قائمة الارهاب في امريكا الشيء غير المنطقي والمستحيل، كما يبدو انه قد قرر بتعرض حياة افراده للخطر مرة اخرى وقتلهم.
مرة اخرى تناشد مؤسسة اسرة سحر طافة النشطاء والعاملين في مجال حقوق الانسان وخاصة المنفصلين عن الزمرة منهم المتواجدين في اوربا وامريكا للعمل ما بوسعهم لتشديد الضغوط على منظمة خلق لارغامها على تنفيذ الاتفاقات والقوانين الدولية وقوانيين البلد المضيف.